جيلان من القاصين والشعراء في لقاء أدبي لفرع دمشق للكتاب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

جيلان من القاصين والشعراء في لقاء أدبي لفرع دمشق للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيلان من القاصين والشعراء في لقاء أدبي لفرع دمشق للكتاب

جيلان من القاصين والشعراء في لقاء أدبي
دمشق_سوريه24

جيلان مختلفان من الشعراء والقاصين قدموا نتاجهم الأدبي الذي توزعته قضايا وجدانية وعاطفية واجتماعية خلال لقاء أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب.

الكاتب نور الدين موعد قدم قصة وخاطرة اتسمتا بالمنحى الوجداني حيث تطرق في قصته إلى تأثير الحرب على المتحابين وقدرتهما على الارتباط وإشكالية عيش السعادة التي يولدها الحب وسط كل هذا البؤس ووسط كل الضغوطات النفسية والمادية التي يعيشها الشباب السوري وخلص إلى أن أثر الحب في النفس أكثر من أثر الحرب.
وفي قصته بعنوان اغتيال الزمان التي انتمت إلى الأدب الساخر تطرق الأديب الشاب سامر منصور إلى الذهنية الضيقة التي تثقل الحاضر بما هو من الماضي فتأخرنا عن بناء مستقبلنا وتعيقنا عن النهوض والريادة معتمدا أسلوب المفارقة على حين جاءت شخصيات القصة ضمن فئتين البسطاء والمثقفين.

وفي قصيدته بعنوان الأرملة السوداء اتبع الشاعر محمد قاقا أسلوب المونولوج متناولا الهموم والمعاناة الناجمة عن الفقر وتطرق إلى آفة الفساد وكيف يعجز العرب في تدبر شؤونهم كما تناول في قصيدة أخرى بعنوان “كسرة نفس” معاناة الإنسان صاحب القيم في عصر رضخ لمن يبيع ويشتري مواقفه حسب من يدفع فقال:

“تعالت ضحكة الأوغاد حولي

تردد في صداها عمت قهرا

حريق بات يأكلني رمادا

وفي الأحزان قد أفنيت عمرا

كأني قد ورثت الحزن إرثا

ومن فرط العذاب نعيت جهرا”.

أما القاص خضر الماغوط فتنوعت الموضوعات التي تناولها في قصصه القصيرة جدا بين النقد الاجتماعي اللاذع والنقد السياسي مركزا على أثر الحياة الاجتماعية البالغ على حياة وخيارات الفرد إضافة إلى المعاناة التي أضحت اليوم تكتنف الحياة الأسرية فغلب على قصصه الطابع التراجيدي بأسلوب مكثف وساخر حاملا شيئا من المرارة ومنها “البهلوان.. جسر المحبة .. عقدة نفسية

وقد يهمك أيضا:

أدباء شباب يقدمون نصوصاً متنوعة بفرع اتحاد كتاب دمشق

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيلان من القاصين والشعراء في لقاء أدبي لفرع دمشق للكتاب جيلان من القاصين والشعراء في لقاء أدبي لفرع دمشق للكتاب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24