صمود سورية يلهم الشاعر العماني الشيخ هلال السيابي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

صمود سورية يلهم الشاعر العماني الشيخ هلال السيابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صمود سورية يلهم الشاعر العماني الشيخ هلال السيابي

الشاعر العماني الشيخ هلال السيابي
دمشق - سانا

ألهمت سورية بشجاعتها وصمودها في وجه الحرب الإرهابية الشاعر العماني الشيخ هلال بن سالم السيابي ليستنهض قريحته ويكتب عنها قصيدة حملت عنوان “إلى دمشق في يوم عزائها وانتصارها”.

وكان للعدوان الثلاثي على سورية الدافع الأكبر للشاعر السيابي الذي شغل سابقا منصب سفير بلاده في دمشق لأن يكتب هذه القصيدة كرد صادق حول حقيقة العدوان وخلفياته بما يفضح من تآمر ويكشف ما استتر ويؤكد أصالة ما تجذر في سورية من صمود وإباء.

القصيدة التي تداولتها أوساط الرأي العماني عرف عن شاعرها بأنه أحد الأصوات الأصيلة والمحبة لسورية والذي أكد بدوره أن ما كتبه يعبر عن قناعته وأنه سينظم قصائد أخرى غيرها.

والشاعر السيابي اختار لقصديته بحر الرجز الملائم للشعر الحماسي والعاطفي وروي الميم المضمومة التي تستخدم عادة للغرض ذاته فيبدأ قصيدته بالتغني بمجد دمشق العريق الذي كان مفخرة للدهر كله فقال:

خفقت لعزة وجهك الأعلام.. فيحاء واعتدت بك الأيام

وتضؤءات بسناك آفاق الهدى.. وتضوعت من عزفك الأقلام

ودمشق عند الشاعر صنو التاريخ وكيف لا وهي أقدم عاصمة مأهولة
في العالم شهدت كل العصور وظلت قمره المنير حيث يقول:

جرت القرون عليك أمثال الضحى.. والشهب صحب والزمان غلام

وسمت بمجدك في الزمان أهلة..هم في الزمان ضياؤءه البسام.

ويستنكر السيابي في ختام قصيدته تكالب الغرب ومن يدعي الانتساب للعرب على سورية وظنهم أن المجد غاب عن هذه الأرض وعن عاصمتها دمشق التي ستبقى قلبا للعروبة فقال:

أدمشق يا قلب العروبة ما الذي.. يبغي بك الأعراب والأعجام

أو يحسبون المجد فيك قد انتهى.. أو يحسبون الغاب فيك يضام
إن الحسام وإن تقادم عهده.. سيظل رغم الدهر وهو حسام.

وفيما يلي النص الكامل للقصيدة:

خفقت لعزة وجهك الأعلام.. فيحاء واعتدت بك الأيام

وتضؤءات بسناك آفاق الهدى.. وتضوعت من عزفك الأقلام

وسما بك التاريخ في آفاقه.. وبك استنار الدين والإسلام

جرت القرون عليك أمثال الضحى.. والشهب صحب والزمان غلام

وسمت بمجدك في الزمان أهلة.. هم في الزمان ضياؤءه البسام

وتلفعت بحلاك أجيال العلى.. كالشهب ليس بأفقهن قتام

فيحاء يا بنت العروبة تحية.. مني ومن رب العلى الإكرام

لا تحفلي بالمعتدين فكلهم.. والله في يوم اللقى أغنام

لا يثبتون أمام صبرك لحظة .. إلا إذا لم تسعف الأقدام

لا تحفلي بترامب او أعرابه..عرب الخنا أنوارهم ظلام

أدمشق يا قلب العروبة ما الذي.. يبغي بك الأعراب والأعجام

أو يحسبون المجد فيك قد انتهى..أو يحسبون الغاب فيك يضام

إن الحسام وإن تقادم عهده..سيظل رغم الدهر وهو حسام.

سامر الشغري

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمود سورية يلهم الشاعر العماني الشيخ هلال السيابي صمود سورية يلهم الشاعر العماني الشيخ هلال السيابي



GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث السوري عيد مرعي يبحر في تاريخ الشرق القديم

GMT 17:44 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يسخر من راموس وكلوب يعلّق غاضبًا

GMT 17:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان خالد الصاوي يحتفل بعيد ميلاده وسط مجموعة من الأصدقاء

GMT 17:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أفلام قصيرة للمخرجة كوثر معراوي ضمن مشروع مدى

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24