معاناة حمص من الإرهاب في أولى روايات عيسى اسماعيل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

معاناة حمص من الإرهاب في أولى روايات عيسى اسماعيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معاناة حمص من الإرهاب في أولى روايات عيسى اسماعيل

الكاتب عيسى اسماعيل
حمص-سانا

يتناول الكاتب عيسى اسماعيل في روايته الأولى الصادرة حديثا بعنوان (رصاص في حمص القديمة) الجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في أحياء مدينة حمص على مدى ثلاث سنوات ونجاح أبناء المدينة بفضل تلاحمهم بإفشال مخططات هذه التنظيمات.

الرواية الصادرة عن دار الينابيع للطباعة والنشر بدمشق وتقع في مئة وعشرة صفحات من القطع المتوسط تدور أحداثها في حيي الحميدية وبستان الديوان القديمين وسط المدينة حيث تعاني طالبة كلية الصيدلة ايمان من ويلات الارهاب في الوقت الذي كان يبحث فيه صديقها طالب الهندسة عبدو عنها ليلتقيا بعد تحرير المدينة من براثن الإرهاب وهنا يترك الكاتب إسماعيل نهاية الرواية مفتوحة مفسحا المجال للقارئ في الحكم عليها.

ووصف الناقد الدكتور نزيه بدور الرواية بانها تتسم بالوضوح في الشخصيات والحوادث والحبكة والمغزى مع الحرص على التلاؤءم بين البناء الفني والأسلوب اللغوي فيما غلب على اسلوبها حيادية السارد ونزوعه الانتقادي تاركاً للمتلقي الحكم بنفسه على الاحداث بطريقة تحفيزية.

الدكتورة سحاب شاهين اعتبرت أن الرواية درامية مكثفة استمدت أحداثها مما جرى في مدينة حمص القديمة من خلال موضوع اجتماعي استطاع الكاتب التلاعب في ترتيب أحداث وزمن الرواية معتمداً أسلوب الاسترجاع عن طريق الذاكرة مع تكثيفه للزمن الحاضر.

يذكر أن اسماعيل يحمل اجازة في اللغة الانكليزية وآدابها وله مئات المقالات الادبية في مختلف الصحف والمجلات في سورية وخارجها ونال عدداً من الجوائز الأدبية في القصة القصيرة والبحث الأدبي وله كتاب أعلام القصة والرواية في حمص.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاناة حمص من الإرهاب في أولى روايات عيسى اسماعيل معاناة حمص من الإرهاب في أولى روايات عيسى اسماعيل



GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث السوري عيد مرعي يبحر في تاريخ الشرق القديم

GMT 17:44 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يسخر من راموس وكلوب يعلّق غاضبًا

GMT 17:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان خالد الصاوي يحتفل بعيد ميلاده وسط مجموعة من الأصدقاء

GMT 17:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أفلام قصيرة للمخرجة كوثر معراوي ضمن مشروع مدى

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24