شعراء سوريون يختلفون حول جمالية الشعر الموزون وشعر التفعيلة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

شعراء سوريون يختلفون حول جمالية الشعر الموزون وشعر التفعيلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعراء سوريون يختلفون حول جمالية الشعر الموزون وشعر التفعيلة

شعراء سوريون يختلفون حول جمالية الشعرالموزون
دمشق - سورية 24

في حضرة الشعر تختلف الآراء فإبداع القصيدة وما تحمله من جمالية في المشاعر والأحاسيس والكلمات يختلف من شاعر لآخر فمنهم من يرى في الشعر العمودي منطلقا يليق بمكانة الشعر ورصانته وانتظامه ومنهم من يجد في حرية القوافي التي يمنحها شعر التفعيلة ملاذا له ليصدح بأجمل المعاني والمشاعر.

الصورة الشعرية الناصعة هي ما يبحث عنه الشاعر بغض النظر عن الشكل سواء كان موزونا أو تفعيلة وفقا لما ذكر الشاعر الدكتور عبد الله الشاهر لسانا الثقافية معتبرا أن الصورة وحدها قادرة على ان تهز مشاعر المتلقي وتحقيق حالة الإبداع فالمقياس الاساس لدى الشاهر هو امكانية تألق الشاعر من خلال صوره وجمله الشعرية سواء كانت موسيقا داخلية كما في التفعيلة او خارجية كما في الشطرين.

فيما يتمسك الشاعر الإعلامي علي الدندح بالموروث القديم من الشعر فالموسيقا برأيه هي نسغ الكلمة التي تولد في صدر الشاعر وتتجذر من تراث الأجداد كما لا يمكن ان نتوهم ان الموروث الشعري القديم العربي استنفد فرصه وامكاناته ولم نعد بحاجة اليه بوصفنا نعيش عصرا مختلفا ومتمايزا والشعر الجديد لا يقوم إلا على أساس من القديم وفق تطور القصيدة بمراحلها المختلفة.

حالة الابداع المحتوية عناصر جمالية موحدة في كل اشكال الشعر هي ما يجب للقارئ أن يتوقف عنده حسب الشاعر الدكتور ماجد قاروط الذي أشار إلى أن ما يدهش في الشعر في الماضي والحاضر هو الوعي المعرفي والجمالي الذي تحتويه القصيدة والمواقف المكونة لها.

وتؤكد على التوجه ذاته الشاعرة امل المناور التي تعطي للفكرة دور الاساس في القصيدة والشاعر لا يجد نفسه في نمط معين من الكتابة /موزون تفعيلة نثر/ ولكن في الفكرة التي يريد طرحها وفي قدرته على تجسيدها على الورق وبالتالي فإن روح القصيدة وليس شكلها هي التي تكون مرآة تعكس شاعرية الشاعر وهذا يعود للأدوات التي يستخدمها وثقافته وبراعته.

فيما يرى الشاعر الدكتور اسامة الحمود أن الجودة هي الاساس بغض النظر عن الشكل فهو لا يقف موقفا مؤيدا لشكل من أشكال كتابة الشعر بل إن الفيصل عنده هو جودة ما يكتب الشاعر وتميزه بالصدق والشاعرية وقوة السبك والأدوات الشعرية والصورية التي تحرك الذائقة وتستنهض دواخل الإنسان وتعبر عن همومه ومشاكله وأحزانه وأفراحه إضافة إلى أهمية سلامة اللغة.

ويقف الشاعر أسعد ديري عند ما سماها سحر المفردة وفتنتها وتناغمها مع مفردات النص فالشكل عنده لا يحدد هوية النص الأدبي وما يحوز بقصب السبق لديه هو الجماليات الذوقية رفيعة المستوى التي يضمها.

قد يهمك ايضا

طبعة عربية من الرواية الصينية "الشيفرة" بعد ترجمتها إلى 33 لغة

علاقة السينما بالأدب والرواية في ملف خاص بمجلة الحياة السينمائية

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعراء سوريون يختلفون حول جمالية الشعر الموزون وشعر التفعيلة شعراء سوريون يختلفون حول جمالية الشعر الموزون وشعر التفعيلة



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24