الواقع الاجتماعي محور القصص في ختام مهرجان حنا مينه القصصي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الواقع الاجتماعي محور القصص في ختام مهرجان حنا مينه القصصي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الواقع الاجتماعي محور القصص في ختام مهرجان حنا مينه القصصي

المشاركين في ختام مهرجان حنا مينه القصصي
دمشق ـ سورية 24

ألقى الواقع الاجتماعي بظلاله على نصوص المشاركين في ختام مهرجان حنا مينه القصصي الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي على مسرح المركز الثقافي العربي بالعدوي.

وأوغلت النصوص الملقاة فيما خلفته الحرب الإرهابية على سورية من آثار اجتماعية وغلب على بعضها النزعة الوطنية فالقاصة ناديا داوود ألقت قصة بعنوان (اللقمة ما قبل الأخيرة) استخدمت فيها أسلوبا أقرب للومضة في وصف ذيول الحرب وتبعاتها.. “الحرب التي ابتلعت ما تيسر لها نجونا من بين فكيها ولا نعلم كيف ومتى وأين نما لها أذرع في كل مكان”.

وتفردت القاصة إيناس عزام في تقديم نص رصد معاناة المرأة في المجتمع الذي يرفض أن يساويها بالرجل على حين بدا الهم الوطني واضحا في قصص سنا هايل الصباغ بأسلوب يعتمد الصورة والمباشرة حيث قرأت قصة بعنوان العرافة وقصصا قصيرة جدا بعناوين اكتشاف وضحكة وجع وبرعم.

وجاءت القصة التي ألقاها في ختام المهرجان القاص أحمد رزق لتذكرنا بكتاب الأديب المصري أحمد أمين (إلى ولدي) حيث اعتمدت خطابا وجدانيا وعاطفيا يعرض للحال التي ألمت بالمجتمع جراء الظروف ومما قرأه.. “فأنا أعلم علم اليقين أن الفقراء هم أسياد هذه الحياة بعفافهم وترفعهم عن مغريات الدنيا.. الآن لم أعد فقير المال فحسب بل فقير المشاعر أيضا.. بعد أن كنت سيد الرجال وأغنى الفقراء”.

وفي ختام المهرجان تم تكريم جميع القاصين والشعراء المشاركين في مهرجاني حنا مينه القصصي ونزار قباني الشعري.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقع الاجتماعي محور القصص في ختام مهرجان حنا مينه القصصي الواقع الاجتماعي محور القصص في ختام مهرجان حنا مينه القصصي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24