أم شحود حكاية إنجاز وإرادة وتقديس للعلم والمعرفة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"أم شحود" حكاية إنجاز وإرادة وتقديس للعلم والمعرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أم شحود" حكاية إنجاز وإرادة وتقديس للعلم والمعرفة

الجدة أم شحود
حماة ـ سورية 24

تروي خطوط العمر المرتسمة على وجه جوزفين مقدسي “أم شحود” سيرة سنوات قضتها في تربية أبنائها وتعليمهم وأعمالها الأخرى من زراعة وتطريز إضافة إلى واجباتها الاجتماعية في مشاركة أبناء قريتها كفربهم بريف حماة الجنوبي الغربي أفراحهم وأتراحهم.

بأعوامها الـ 88 تمثل الجدة أم شحود حكاية إنجاز وإرادة فمن الأمية صنعت علماً ومن العطاء ربت أبناء علم فهي من السوريات الكادحات اللواتي أنجبن أطفالا وأرضعهن حب الوطن.

تقول أم شحود لمراسلة سانا “قرأت العديد من الكتب خلال سنوات حياتي وكنت أعلم أبنائي وأتعلم منهم .. وأشجعهم على العلم والمعرفة لأن العلم نور لأيامهم القادمة” مضيفة “أمضيت حياتي في قراءة الكثير من الكتب التي كنت أحصل عليها إما من مكتبة أخي المتواضعة أو عن طريق الاستعارة ممن تتوفر لديه كتب متنوعة لكن اهتمامي كان بالكتب الدينية التي تحدثت عن تعاليم السيد المسيح”

أم شحود مثلها مثل الكثيرات من سيدات قريتها عملت في زراعة الأرض وقطف القطن وعشقت التطريز وتخييط القبعات المزينة بالليرات الذهبية التي أصبحت جزءا من تراثنا الريفي.

ابنتها السيدة جوليا شموط وهي معلمة لغة انكليزية في إحدى مدارس القرية تحدثت عن فخرها بوالدتها وعلمها وأنها رغم كبر سنها إلا أنها برجاحة عقل تتمنى أن تتحلى بها هي أيضا عند تقدمها بالعمر مقدرة الجهود التي بذلتها لتعليمهم رغم ظروف العيش القاسية في الماضي.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم شحود حكاية إنجاز وإرادة وتقديس للعلم والمعرفة أم شحود حكاية إنجاز وإرادة وتقديس للعلم والمعرفة



GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث السوري عيد مرعي يبحر في تاريخ الشرق القديم

GMT 17:44 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يسخر من راموس وكلوب يعلّق غاضبًا

GMT 17:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان خالد الصاوي يحتفل بعيد ميلاده وسط مجموعة من الأصدقاء

GMT 17:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أفلام قصيرة للمخرجة كوثر معراوي ضمن مشروع مدى

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يُنهي الجدل حول مشاركته في الموسم الرمضاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24