زملاء الأديبة الراحلة وصال سمير يروون محطات من حياتها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

زملاء الأديبة الراحلة وصال سمير يروون محطات من حياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زملاء الأديبة الراحلة وصال سمير يروون محطات من حياتها

محطات من قصائد وصال سمير
دمشق ـسورية24

لم تكن وصال سمير قاصة وروائية وإعلامية فحسب وإنما كانت شاعرة تغزل من الكلمات قصائد وأناشيد حين يشتد بها الحنين ولا تتسع مساحات القصة والرواية لآفاق الكلمة ورموزها.وزارة الثقافة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب كرما الأديبة الراحلة سمير في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة اليوم بحضور ذويها وأصدقائها وعدد من الإعلاميين وأعضاء اتحاد الكتاب.وعرض فيلم قصير عن سيرة الراحلة ورحلتها في ساحة الأدب والإعلام ومواقفها المشرفة تجاه قضايا الوطن والمجتمع والإنسان.الفنانة التشكيلية جهاد رجوب صديقة الراحلة ألقت الضوء على حياة سمير الأديبة والإنسانة والمواطنة التي سخرت حياتها للثقافة والأدب والدفاع عن الوطن واعتبرتها بوصلة ونجمة تسير على هديها أما عن الراحلة كإنسان فكانت شخصا تواصليا يشعر بهموم الإنسان وعندها يقظة داخلية ولا تغيب عنها قضايا الأمة وقضية فلسطين والحرب الإرهابية على سورية وأثارها السلبية التي يدفع ثمنها الأبرياء.

عوض سعود عوض عضو جمعية القصة والرواية باتحاد الكتاب نوه بأخلاق سمير ومواضبتها على اجتماعات الجمعية وموهبتها المتنوعة لافتا إلى أن اتحاد الكتاب عني بتكريم عدد من القامات المبدعة منهم الراحلة لأن تكريم هؤلاء احتفاء بالثقافة والوطن.وتناول عوض في مداخلته مجموعتها القصصية (حين غضب القمر) مبينا اللغة الشاعرية الشفافة في قص الراحلة سمير والرمزية الموحية في قصصها وكأن الأديبة حين تمارس الكتابة تحاول رسم صورها بالكلمات مشيرا إلى أنها تكتب من أجل الكادحين ومن أجل الوطن.الإعلامي والقاص عماد نداف قدم بأسلوب قصصي مسيرته مع الراحلة سمير بدءا من محاولاته الأولى في الإبداع قبل تعرفه إليها حيث شاركها العشرات من الندوات والأمسيات في أغلب المنابر الثقافية في سورية واصفا سمير بأنها كانت من بين المبدعين السوريين الذين تميزوا بأناقة العبارة وأصالة ورونق الكلمة الصادقة.

أقرا أيضا" :

اوركسترا وكورال منارة الشيخ ضاهر يحتفيان بعيد الأم

وسيم المبيض مدير الثقافة بدمشق أوضح لـ سانا أن التكريم بفعالية (ذاكرة وطن) الذي تنظمه مديرية الثقافة احتفاء بالقامات الفكرية والثقافية الحية والراحلة ووصال سمير منهم وهي من مؤسسي اتحاد الصحفيين وقدمت الكثير في مجال الإبداع وتركت بصمة واضحة على الساحة الثقافية إضافة إلى بصماتها في مجال التدريس بجامعة دمشق.مديرة الندوة الإعلامية إلهام سلطان أوضحت لـ سانا أن وصال سمير قامة إبداعية كبيرة تستحق التوقف عندها واستذكار محطاتها النضالية وكتبها لأنها بالفعل موجودة في ذاكرتنا وفي ذاكرة الوطن.

قد يهمك أيضا" :

تكريم الأطفال الفائزين بمسابقات وزارة الثقافة بدار الأسد في اللاذقية

نصوص شعرية في لقاء أدبي لفرع اللاذقية لاتحاد الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زملاء الأديبة الراحلة وصال سمير يروون محطات من حياتها زملاء الأديبة الراحلة وصال سمير يروون محطات من حياتها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24