شاعرات حمص المرأة السورية ستظل نبراساً للعطاء والأمل

أحيت شاعرات حمص اليوم مهرجاناً شعرياً على منبر المركز الثقافي بحمص احتفاء بأعياد المرأة والأم السورية التي كانت رمزاً للافتخار بما وهبته من تضحيات في سبيل انتصار الوطن وبنائه بحضور جمهرة من الأدباء والمثقفين.واستهلت المهرجان الشاعرة نداء حسين بقصيدتي “عشق الوصال” و “هدية للمرأة السورية” عبرت فيهما عن عظمة المرأة السورية التي كانت مثالاً عظيماً للتضحية بكل أشكالها.وشاركت الشاعرة فاطمة الحسن أيضاً بقصيدتين الأولى بعنوان “ركن” والثانية “للأم” وفي هذه تغوص في أعماق حب الأم التي تفوح ذكراها في كل ومضة فهذا صوتها يملأ المدى ويبعث فينا الأمل.

أقرا أيضا" :

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

رحاب رمضان عبرت في قصائدها عن حبها واشتياقها للأم التي كانت المعلمة الأولى ولها تبتهل القوافي قدسية أما هناء يزبك فعبرت في قصيدتها “بوح الأقحوان” عن عطاء أم الشهيد الذي لا يضاهيه عطاء عندما تهب فلذة كبدها قرباناً للوطن.وفي قصيدتها “القرنفلة” تناجي الشاعرة خديجة الحسن ذكرياتها الحزينة بقلب أنثى تتلظى بنار الشوق لكل شيء يبهجها.وترى الشاعرة لمى الريس أن الأم السورية هي أم كل جندي يقف وراء المتاريس مدافعاً عن أرضه ومقدساته المتجلية بالأم الوطن سورية كما في قصيدتها “أنا الجندي”.الشاعرات هيام عبدو وزينب حجازي وسمر محفوض قدمن عدة قصائد وجدانية منثورة تعبر عن المعاني الجليلة التي تجسدها أم الشهيد التي كان عطاؤها قرباناً للوطن كي يبقى عزيزاً منيعاً على الأعداء.

قد يهمك أيضا" :

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

وفاة الأديب محمد زريق قبل ساعات مِن توقيع روايته