التشكيلية ميساء علي اللوحة تفرض نفسها أثناء الرسم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

التشكيلية ميساء علي اللوحة تفرض نفسها أثناء الرسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التشكيلية ميساء علي اللوحة تفرض نفسها أثناء الرسم

الفنانة التشكيلية ميساء
دمشق -سوريه24

يسكن الإنسان بحالاته المتعددة لوحات الفنانة ميساء علي مجسدة إياه في أعمالها وفق أسلوب انطباعي وتعبيري يتغذى من عالم الألوان الغني ثم مزجه لإيصال الفكرة التي تريد للمتلقي.

وخلال مسيرة فنية غنية خطتها علي امتدت لأكثر من ربع قرن غدت فيها من أبرز الفنانين التشكيليين بحمص صقلت معها موهبتها بالدراسة الأكاديمية فصار الرسم وسيلتها في التعبير عن مكنوناتها الداخلية.

وأوضحت علي في حديث لـ سانا أن المدرسة الانطباعية تمثل الحالة التشكيلية النموذجية من حيث الألوان والمواضيع بالنسبة لها مشيرة إلى أن أجواء أوغست رينوار الساحرة وكلود مونيه وفان كوخ تأسرها إلا أنها قد تتجه أحيانا نحو الأعمال التعبيرية.

وبينت أن كل عمل فني لها يحمل رسالة خاصة وقد حاولت مراراً أن تخطط للعمل قبل البدء به إلا أن اللوحة تفرض نفسها أثناء الرسم فهي تبدأ بتصور بسيط وتترك ريشتها وألوانها تنسج العمل الفني.

وحول عودة الحركة التشكيلية في حمص تقول: “هي عودة للحياة وللألق حتى ولو أن البعض يرى أن المستوى الفني في هذه المرحلة ليس كما يجب إلا أننا نعيش حالياً مرحلة التعافي التي تعني لنا الكثير من الأمل والتفاؤل.

والمرأة بنظر علي من المواضيع الأكثر إغراء لذلك يكثر تواجدها في لوحاتها إلا أنها تستخدم صورة امرأة داخلية تعيش في داخلها وفي داخل الكثير من النساء فهي تنتظر وتتأمل وتحزن وتفرح.

اقرأ  أيضًا:

الفنان حسام تحسين بيك رجل صاحب مبادئ في “غفوة القلوب

وتركت الحرب الإرهابية أثرها الواضح على لوحات التشكيلية علي فهي التي جعلتنا نتوقف عن الحياة لسنوات وهجرتنا من ذواتنا وآلمتنا فظهرت واضحة في ألوانها ونظرات عيون الشخصيات وما تحمله من معاني الحزن والأمل والانتظار.

ويحق لجمهور الفن العادي بحسب علي إن يتلمس الجمال كما يشاء معتبرة أن تأمله للعمل قد يؤدي إلى تطابق الرؤية بينه وبين الفنان أما إذا كان المتلقي مختصاً وناقداً فنياً فإنه يقوم بتحليل اللوحة عن طريق دراسة نقدية للعمل الفني أو قراءتها عن طريق علم الإشارة التشكيلية (سيميولوجيا) ليراها بعين النقد والبحث.

يشار إلى أن الفنانة التشكيلية ميساء علي شاركت بالعديد من المعارض في حمص وحلب واللاذقية وتملك رصيداً كبيراً من اللوحات تخرجت من كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1995 وحصلت على دبلوم الدراسات العليا عام2000 تعمل كمدرسة في معهد الفنون التطبيقية في حمص وهي عضو بمجلس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين.

قد يهمك أيضًا:

المخرج محمد زهير رجب تغيير مسار الدراما الشامية لتصور حضارة دمشق واحترامها للمرأة

نور حليمة خطوط واثقة تبدع في رسم الشخصيات

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيلية ميساء علي اللوحة تفرض نفسها أثناء الرسم التشكيلية ميساء علي اللوحة تفرض نفسها أثناء الرسم



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24