الفنانة التشكيلية رباب أحمد تفضل التعبيرية والرمزية لإيصال أفكارها
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الفنانة التشكيلية رباب أحمد تفضل التعبيرية والرمزية لإيصال أفكارها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة التشكيلية رباب أحمد تفضل التعبيرية والرمزية لإيصال أفكارها

الفنانة التشكيلية رباب أحمد
دمشق - سورية 24

تاتي المرأة كمكون أساسي في لوحات الفنانة التشكيلية رباب اسكندر أحمد والتي تجدها خير من يعبر عن مشاعرها وحالاتها النفسية وانعكاس المجتمع عليها.

وتقول أحمد في حديث لـ سانا الثقافية: “للحالة النفسية دور كبير عند الفنان وهذا ما دفعني لأعبر كثيرا عما يعتريني من حالات خلال رسم وجوه يمكن أن أحمل قسماتها وتعابيرها ما يعتمل بداخلى وما أراه وأشعر به في البيئة والمجتمعات المحيطة بي”.

وتضيف.. “كنت في بداية تعاملي مع الفن والرسم أعتمد على الألوان الزيتية التي كانت تتلاءم مع الحالة النفسية لحظة الذهاب إلى رسم اللوحة ثم ساهمت دراستي للفن في اعتمادي أيضا على الأكرليك ليصبح له وجود مهم في لوحاتي التي رسمتها”.

وترى أحمد أن اللوحة كلما كانت معبرة باختصار تؤدي إلى دلالات وأفكار أكبر لأن الفن كسائر الثقافات تنطبق عليه العبارة التي يفضلها الكثير /ماقل ودل/ وقد يستخدم الفنان أو الأديب رمزا بسيطا يقدم عالما بأكمله وهذا يتوفر غالبا في رسم الوجوه.

وتسعى أحمد في أعمالها الأخيرة الى تقديم حالات تماه بين الذكر والأنثى غير المتعارف عليه لتعبر عن حالات إنسانية أكثر شمولا وتعبيرا فالرجل والمرأة يمكن أن يؤءديا القيمة السامية في الحياة.

اقرا ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

وحول أثر الحرب الإرهابية على مسيرة الفن التشكيلي السوري تجد أحمد أن هذه الحرب انعكست على اعمال الكثير من التشكيليين في التعابير الفنية والبنيوية التي يستخدمونها ولكن الاثر السلبي كان بتراجع عدد المعارض والملتقيات الفنية رغم متابعة المؤءسسات العامة أداء دورها في احتضان الفنانين وأعمالهم وخاصة إذا تناولت انعكاسات الواقع الراهن.

ونوهت الفنانة أحمد بما يقدمه الفنانون الشباب في الحراك التشكيلي المعاصر حيث أسسوا لأنفسهم تجمعات وملتقيات تعبر عن نظرتهم المختلفة للفن مع تأثرهم بأعمال من سبقوهم.

والفن بحسب أحمد لا يقتصر على الجانب الإبداعي بل انه يقدم توثيقا لمراحل من تاريخ الإنسان وهذا ما شهدناه في الأعمال التي خلفتها الحضارات المتعاقبة على سورية لأن الفن برأيها يستطيع أن يسلط الضوء على سائر الحالات الإنسانية.

رباب اسكندر أحمد خريجة كلية الفنون الجميلة في دمشق عملت مدرسة في مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية وشاركت في العديد من المعارض الفنية وتعمل حاليا مديرة لمركز أبو رمانة الثقافي.

قد يهمك ايضا

الأديبة جيهان رافع توقع كتابين في ثقافي أبو رمانة

فقرات ثقافية وفنية متنوعة لطلاب المدرسة التطبيقية في السويداء

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة التشكيلية رباب أحمد تفضل التعبيرية والرمزية لإيصال أفكارها الفنانة التشكيلية رباب أحمد تفضل التعبيرية والرمزية لإيصال أفكارها



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24