فضاءات لونية عن الحب والمرأة والوطن للفنانة الشاعرة فاطمة اسبر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فضاءات لونية عن الحب والمرأة والوطن للفنانة الشاعرة فاطمة اسبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضاءات لونية عن الحب والمرأة والوطن للفنانة الشاعرة فاطمة اسبر

الفنانة الشاعرة فاطمة اسبر
دمشق - سورية 24

زينت جدران ثقافي أبو رمانة أربعون لوحة زيتية من القياس المتوسط للفنانة الشاعرة فاطمة اسبر وكأنها أربعون قصيدة مكتوبة باللون بعد تجربتها في الشعر والرسم بالكلمات.

وتبدو المرأة حاضرة في لوحات معرض اسبر المقام تحت عنوان فضاءات لونية متخطية جدران الزمن لتعلن انفلاتها من القيود وتوقع حريتها على فضاء اللون بينما تأخذ الوجوه حيزا كبيرا فيها أما اللون الأحمر فهو الأبرز ليعلن الدفء من جانب والحب والجرح في آخر.

الفنانة اسبر أوضحت لـ سانا أنها لم تدرس الفن أكاديميا وإنما أعمالها نتاج تجربة شخصية مصدرها حب الفن بالفطرة والبحث الدؤوب عن المجهول مشيرة إلى أنها عندما ترسم تتوحد مع اللوحة وتشكل حاجزا بينها وبين الاشياء التي تعرفها مفتشة عن الجانب الخفي كاشفة عن مجاهيل الحياة.

اقرا ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

اسبر تنقل انطباعها عن المناظر التي تثيرها ولا تصورها بألة تصوير فهي تتوحد مع أدواتها.. “لتصير هي واللوحة فريق عمل شخوصه اللون وسطح اللوحة والفرشاة ويدها حتى تصل إلى مشهد بصري ترتاح له العين وقد تنجح مرات وتفشل بأخرى لتعيد المحاولة من جديد”.

وحول العلاقة بين الشعر والفن التشكيلي وجدت اسبر ان هناك علاقة وطيدة فالشعر يغني الرسم كما يمكن ان نكتب قصيدة من وحي لوحة التي قد تكون شرحا للنص المكتوب مشيرة إلى أن التجديد في الفن التشكيلي هو عملية دخول في المستقبل وفي المجهول وبوسعه استقطاب كل الفنون.

أما المرأة فهي حاضرة دائما في عملها فمن أحق بالدفاع عن قضية المرأة من المرأة نفسها موضحة أن اهتمامها بالوجه لأنه الجغرافية الحقيقية التي تظهر عليها كل المكنونات الداخلية والمشاعر والأحزان والأفراح والاشياء التي لا نحب أن نظهرها.

كما أنه للوطن مكانة واضحة لدى اسبر تستطيع أن تراها في كل لوحة بشكل او بآخر وعن ذلك قالت اسبر: “سورية هي نحن ولها يهون الغالي والنفيس فبدونها نحن لا شيء وهي تبدأ من الأرض التي ولدنا فيها لتشمل كل الجغرافية السورية”.

الفنان محي الدين الحمصي رأى ان لوحات اسبر شغلت بتكنيك عال جدا وحققت الدهشة عبر أعمالها فهي أديبة وشاعرة انتقلت من الكتابة إلى الرسم بشكل مفاجئ وصعدت السلم دفعة واحدة ونجحت وهذا ما يلفت الانتباه.

الفنان ميسر كامل رأى أن المعرض يحمل لمسة خاصة كونه لشاعرة وفنانة فالفن مكمل للحالة الشعرية لديها وان اعمالها ذات صبغة متكاملة وعميقة تدفع الإنسان إلى التأمل وتحاكي الروح على حين اعتبر الفنان موفق مخول أن المعرض حالة وعي ثقافي وبصري وإدراكات حقيقية للوحة التشكيلية وتبسيط جميل للون والتكوين مشيرا الى وجود تطور واحساس جديد في اللوحة يمكن أن يطلق عليه إحساسا أنثويا مليئا بالوعي والإدراكات.

قد يهمك ايضا

الأديبة جيهان رافع توقع كتابين في ثقافي أبو رمانة

فقرات ثقافية وفنية متنوعة لطلاب المدرسة التطبيقية في السويداء

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضاءات لونية عن الحب والمرأة والوطن للفنانة الشاعرة فاطمة اسبر فضاءات لونية عن الحب والمرأة والوطن للفنانة الشاعرة فاطمة اسبر



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24