تجربة الشاعر والناقد الدكتور ثائر زين الدين في كاتب وموقف
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تجربة الشاعر والناقد الدكتور ثائر زين الدين في كاتب وموقف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجربة الشاعر والناقد الدكتور ثائر زين الدين في كاتب وموقف

الناقد الدكتور ثائر زين الدين
دمشق - سورية 24

تحمل تجربة الشاعر والناقد الدكتور ثائر زين الدين تجاذبات عديدة من التراث وشخصياته والفن التشكيلي بأشكاله ومدارسه.

وتوقفت ندوة كاتب وموقف التي يستضيفها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة حول التجربة الشعرية والنقدية عند زين الدين بمشاركة عدد من الكتاب والشعراء والنقاد.

وأبحر الكاتب عبد الرحمن الحلبي الذي أدار الندوة في النتاج النقدي والشعري لزين الدين عبر عرضه جملة من قصائده وأفكاره النقدية.

ورأى الشاعر بيان الصفدي أن لغة زين الدين تمتاز بالعذوبة والبساطة فهي لغة حية ودافئة ومتحولة وواسعة ينتقل بها إلى تحليل أسطوري ليعود إلى الواقع في تماوج يشد القارئ.

اقرا ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

وأعرب الدكتور محمد شفيق البيطار عن سروره بما استمع إليه من قصائد زين الدين لما لجمال صورها ومعانيها وعمقها واستلهامها للتراث بصورة جديدة.

الشاعر أمير السماوي أكد أن زين الدين كان من الشعراء القلائل الذين ثابروا وتطوروا ثقافياً ومعرفياً وبالأخص لغوياً حتى ازدادت القصيدة التي يكتبها عمقاً وجدية وجدارة في تكثيف التمثيل وتركيز أوجه المعاني.

كما قدم الدكتور عبد الكريم حسين والباحثان رائد حامد والأرقم الزعبي رؤاهم حول تجربة زين الدين في حقول الشعر والنقد الأدبي والترجمة.

أما الشاعر زين الدين وفي معرض جوابه عن سؤال حول تأثير الفن التشكيلي في الأدب فبين أنه تابع في كتابه “ضوء المصباح الوحشي.. في العلاقة بين الشعر والفن التشكيلي” تأثير الفن بالشعر وكيف تبدى ذلك بقصائد بعض الشعراء الذين استلهموا اللوحات والتماثيل وغيرها كتأثير تمثال فينوس وأفروديت على مئات الشعراء العالميين وتأثير معبد كاجورا على عمر أبو ريشة معتبرا أن الشاعر هو فنان تشكيلي يكتب بحس الفنان وثقافته الفنية.

ولفت زين الدين إلى أن كتابه “تحولات شجرة الزيزفون الضائعة” تناول بين دفتيه الحديث عن تأثير الفن التشكيلي في الرواية وكيف وصل الأمر إلى أن تبنى رواية على الأعمال الفنية.

وحول استلهام عدد من الشعراء لبعض الشخصيات أو النصوص التراثية وتوظيفها في أدبهم أوضح الشاعر زين الدين أنه قارب هذا الموضوع في بعض كتبه مثل “أبو الطيب المتنبي في الشعر العربي المعاصر” و”تجليات ديك الجن الحمصي في الشعر العربي المعاصر” و”مرايا الظلال القادمة” مؤكداً أن هذه الشخوص أو الأحداث لو لم تكن من القوة بمكان فإنه لا يمكن لها أن تظهر في العصور اللاحقة متجاوزة الزمان.

أما فيما يخص قصيدة النثر فأوضح الشاعر أنه لم يكتب قصيدة النثر لاتخاذه موقفاً منها بل لأنه وجد في نفسه ميلاً إلى قصيدة التفعيلة.

قد يهمك ايضا

الأديبة جيهان رافع توقع كتابين في ثقافي أبو رمانة

فقرات ثقافية وفنية متنوعة لطلاب المدرسة التطبيقية في السويداء

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة الشاعر والناقد الدكتور ثائر زين الدين في كاتب وموقف تجربة الشاعر والناقد الدكتور ثائر زين الدين في كاتب وموقف



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24