كتاب وشعراء شباب في ملتقى الأجيال باتحاد الأدباء الفلسطينيين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كتاب وشعراء شباب في ملتقى الأجيال باتحاد الأدباء الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب وشعراء شباب في ملتقى الأجيال باتحاد الأدباء الفلسطينيين

اتحاد الأدباء الفلسطينيين
دمشق - سورية 24

نصوص متباينة من القصة والشعر والخاطرة قدمها عدد من الكتاب والشعراء الشباب خلال ملتقى الأجيال الشهري الذي يستضيفه الاتحاد العام للكتاب والأدباء والصحفيين الفلسطينيين في دمشق.

بدأ الملتقى بقصة ألقتها الكاتبة آمال شلهوب بعنوان (ساعة من مدار) ركزت على المعاني الإنسانية وتجذر العمق القومي العربي في مجتمعنا بصورة رمزية مستخدمة مرض السرطان والإسقاطات والتورية على كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدد مستقبل الأمة ورمزت له بالطفل.

وجاءت مشاركة القاصة المغتربة فاطمة أبو شقرة بقصة (مازال البحث جاريا) التي قرأها بالنيابة عنها الأديب سامر منصور عبر عرض حادث سيارة يفضي إلى وفاة المصاب وحزن شديد يجتاح المسعفين وكل من شهد الحادث ليتضح في النهاية أن المتوفى ليس إنساناً بل هو ذئب وعندما يطالب هذا الحشد بتأمل صور تظهر مجازر الصهاينة والإرهابيين بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري ينفض الحشد دون اكتراث.

بدورها ألقت الشاعرة آيات جوبان قصيدة بعنوان (يا قاتلي) ذات الإيقاع العاطفي الحار والنفس الوجداني فقالت فيها:

شرب الكلام من القصائد نخبنا _فتكسر الكأس الحزين الزائف_قبل النهاية قد توسد خاطري_صدح الهوى وصميم قلبك خائف.

 وقرأ الشاعر بسام مخلوف نصوصاً من الشعر المحكي عن قصة حب خائبة حملت معها الحزن والمأساة.

واختتم الملتقى بمشاركات من شذرات وخواطر للشابات أريج مظلوم وليلى الجلالي وآلاء فتوح اتسمت بالميل للتعبير عن العاطفة على حساب الفكرة.

وحول المشاركات الأدبية رأى الكاتب والباحث عبد الفتاح إدريس عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين أن قصة شلهوب اعتمدت تقنية الإخفاء ونسجت عامل الغموض الذي يشوق القارئ لمتابعة تفاصيل القصة وتلقف رسالتها بينما رأت الشاعرة هيلانة عطا الله أن القصة استخدمت تقنية الخطف خلفا ورصدت حالات موضوعية ورغم أنها سردت بطريقة الراوي العليم لم تصادر حيز الشخصية الرئيسية أو تقحم نفسها.

وحول قصة أبو شقرة أكدت عطالله أنها جاءت مكتملة العناصر وفيها شخصية واحدة ورغم ذلك استطاعت التعبير بطريقة عميقة عبر اتباعها للتكثيف والمفارقة بينما أشار إدريس إلى أن القصة اتسمت بالبلاغة التي عززها الأسلوب لتنم عن حساسية الكاتبة تجاه القضايا القومية.

اقرا ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

ونوه الحضور بالإلقاء المميز للشاعرة الشابة آيات وأشارت الشاعرة عطا الله إلى كثرة الصور المطروقة والمكرورة وإلى ضرورة توظيف الموروث الشعري لا تقمصه بينما لفت الكاتب منصور إلى طريقة الإلقاء المعبرة لدى الشاعرة آيات والتي تنبي حسب تعبيره عن عفوية وصدق الحالة الشعورية.

مدير الملتقى الكاتب خليفة عموري قال في تصريح لسانا : “الهدف من هذا الملتقى هو رفد الساحة الثقافية بمواهب وطاقات شابة مدركة للأسس السليمة للكتابة وتقدر تجربة رواد الشعر من الأجيال الاكثر خبرة”.

قد يهمك ايضا

الأديبة جيهان رافع توقع كتابين في ثقافي أبو رمانة

فقرات ثقافية وفنية متنوعة لطلاب المدرسة التطبيقية في السويداء

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب وشعراء شباب في ملتقى الأجيال باتحاد الأدباء الفلسطينيين كتاب وشعراء شباب في ملتقى الأجيال باتحاد الأدباء الفلسطينيين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24