إسماعيل عدرة في ذكرى رحيله تجربة أدبية قوامها الشعر الوطني
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

إسماعيل عدرة في ذكرى رحيله تجربة أدبية قوامها الشعر الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسماعيل عدرة في ذكرى رحيله تجربة أدبية قوامها الشعر الوطني

الشاعر الراحل إسماعيل عدرة
دمشق-سانا

تختزل مسيرة حياة الشاعر الراحل إسماعيل عدرة تجربة أدبية كان الشعر الوطني قوامها الأول معبرا من خلاله عن مراحل من تاريخ سورية المعاصر ونضالها الوطني والقومي المستمر.

عدرة الذي يصادف اليوم ذكرى رحيله شارك في مطلع شبابه بالمظاهرات ضد المستعمر الفرنسي للمطالبة بالاستقلال وحملت قصائده الأولى روحا قومية عبر المطالبة بوحدة العرب والتغني بالثورات العربية بوجه المحتل لتشغل بعدها القضية الفلسطينية محور العديد من قصائده التي كان ينشرها في الصحف.

ورغم أن عدرة الذي ولد في مدينة سلمية عام 1927 لم يطبع أي عمل شعري خلال حياته إلا أن نشاطه الشعري ظهر بقوة من خلال مشاركته الدائمة بالأمسيات والمهرجانات والنشر في الدوريات العربية كالآداب والأديب والغدير والثقافة.

عدرة بعد أن حصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1961 عمل مدرساً لمادة اللغة العربية في الثانويات وفضلا عن تجربته الشعرية الغنية كانت له تجارب في الدراسة الأدبية والتاريخية والقصة القصيرة وطبعت له بعد وفاته سنة 1981 مجموعة قصصية بعنوان “براعم في الظلام” يطغى عليها الأسلوب الكلاسيكي في المعالجة.

وفي عام 2014 قررت وزارة الثقافة جمع أشعاره كلها وإصدارها في كتاب واحد لتظهر أعماله الكاملة تحت عنوان “الديوان الشعري للأديب الشاعر المربي إسماعيل عدرة” ضم عدداً كبيراً من قصائده جاءت في ثلاثة أقسام القسم الأول قصائد في رثاء ابنه الشهيد نزار والقسم الثاني قصائد منوعة الموضوعات مرتبة حسب الحروف الأبجدية وكلها قصائد عمودية والقسم الثالث من شعر التفعيلة وذات موضوعات متنوعة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل عدرة في ذكرى رحيله تجربة أدبية قوامها الشعر الوطني إسماعيل عدرة في ذكرى رحيله تجربة أدبية قوامها الشعر الوطني



GMT 17:50 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الباحث السوري عيد مرعي يبحر في تاريخ الشرق القديم

GMT 17:44 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يسخر من راموس وكلوب يعلّق غاضبًا

GMT 17:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان خالد الصاوي يحتفل بعيد ميلاده وسط مجموعة من الأصدقاء

GMT 17:35 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أفلام قصيرة للمخرجة كوثر معراوي ضمن مشروع مدى

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24