أدباء عرب وأجانب ينوهون بتصدي اتحاد الكتاب في سورية للظلامية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أدباء عرب وأجانب ينوهون بتصدي اتحاد الكتاب في سورية للظلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء عرب وأجانب ينوهون بتصدي اتحاد الكتاب في سورية للظلامية

أدباء عرب وأجانب ينوهون بتصدي اتحاد الكتاب
دمشق - سورية 24

تعكس المشاركة الواسعة من أدباء سوريين وعرب وأجانب في الاحتفالية المركزية بمناسبة العيد الذهبي لتأسيس اتحاد الكتاب العرب إيمانا بدور هذه المؤسسة على مدى نصف قرن في نشر المعرفة والحضارة ووفاء لبلد ظلت ثقافته المقاومة عنوانه الأسمى.

رئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور أكد في تصريح لـ سانا أن الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد تتوج مسيرة عطاء وإبداع للأدباء السوريين والعرب ومحطة لإحياء ذكرى الأدباء الأوائل الذين تعلمنا على أيديهم الوطنية والعطاء والإبداع كما أنها مراجعة لخمسين عاما بغرض تعميق الإيجابيات وتلافي السلبيات.

أهمية الاتحاد وما قدمه على مدى خمسين عاما في ترسيخ الحركة الثقافية والأدبية والوطنية على مستوى الوطن العربي عبر عنه رئيس اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية الدكتور شريف الشوباشي الذي قال:”جئت إلى دمشق ليس للمشاركة فقط بهذه المناسبة وإنما للتضامن مع الشعب السوري الذي تحمل الكثير ووقف أمام هجمة شرسة من قوى الظلام والتكفير” منوها بتصدي اتحاد الكتاب بالقلم والفكر والثقافة.

مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد كتاب روسيا أوليك باسيكن لفت إلى أن دمشق هي وطنه الثاني الذي عمل فيه مديرا للمركز الثقافي السوفييتي لسنوات عدة مشيراً إلى العلاقة القوية والدائمة التي تجمعه مع كتاب وأدباء سورية وأن هذه الاحتفالية هي فرصة لتطوير هذه العلاقة.

الشاعر الدكتور نزار بني المرجة رأى أن الاحتفالية تكرس وضعا ثقافيا وفكريا مهما في تاريخ سورية زمن الحرب يؤكد أن الأدباء والكتاب السوريين ظلوا في خندق النضال يحملون ثقافة الانتماء عبر كتاباتهم وإبداعاتهم.

على حين رأى عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الأرقم الزعبي أن الاحتفالية تحملنا مسؤولية تجاه هذ المؤسسة العريقة التي تعد من الروابط الأولى الأدبية المشكلة بالوطن العربي وحافظت على اهتمامها بالثقافة والفكر والأدب على مدى نصف قرن مصدرة أكثر من 3000 عنوان في مختلف الأجناس الأدبية والفكرية إضافة إلى الدوريات التي لم تنقطع منذ تأسيسه إلى الآن.

واعتبر عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين عبد الفتاح ادريس أن اتحاد الكتاب العرب في سورية حضن جامع لكل المثقفين العرب وليس مقتصرا على السوريين إضافة إلى دوره المهم بدعم القضية الفلسطينية كأولوية من أولوياته.

مؤسس ملتقى كتاب الأدب الوجيز الأديب أمين الديب من لبنان قال:”تقمصت سورية أسطورة طائر الفينيق من جديد لتؤكد أن هذا البلد والمجتمع النابض بالحياة لا يمكن أن يرزح تحت أي ضغوط وأنه بحضارته العظيمة قال للعالم أجمع أنه سيبقى الحاضن للثقافة والفكر والأدب”.

واعتبرت الأديبة فلك حصرية عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب أن الاحتفالية تقويم لمسيرة عمل استمرت نصف قرن مع الاستعداد لما هو آت حيث يحتم على الكاتب أن يكون أكثر حضورا وفاعلية وعطاء ليكون عند حسن ظن شعبه ووطنه.

وتوقف الأديب الفلسطيني الدكتور رشاد أبو شاور عند الجيل الأول العظيم الذي ضمه هذا الاتحاد من أدباء سوريين وعرب حيث تأسس على يديه أركان الثقافة العربية معتبرا أن الاحتفالية بمثابة تكريم لهم.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء عرب وأجانب ينوهون بتصدي اتحاد الكتاب في سورية للظلامية أدباء عرب وأجانب ينوهون بتصدي اتحاد الكتاب في سورية للظلامية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24