الشعر الموزون في قصائد ملتقى آرام الثقافي ومنتدى حمص الأدبي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الشعر الموزون في قصائد ملتقى آرام الثقافي ومنتدى حمص الأدبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعر الموزون في قصائد ملتقى آرام الثقافي ومنتدى حمص الأدبي

ملتقى آرام الثقافي
دمشق - سورية 24

أضاء ملتقى آرام الثقافي “مريمين الياسمين” أجواء الأمسية الشعرية التي نظمها المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء فألهب شعراؤه المكان بقصائد شعرية موزونة بمشاركة أعضاء منتدى حمص الأدبي فكان لسان حالهم بالشكوى تارة والعشق تارات أخرى.

واستهل الأمسية الشاعر حسن علي أحمد بقصيدة وطنية (لحظة فرح) خاطب عبرها أم الشهيد طالباً منها أن تنثر الرز على موكب ابنها وتزغرد فخراً بما ربت يداها وأرسل تحية عز وافتخار عبر قصيدة (أشعلي الجو) لأبطال الجيش العربي السوري الذين بتروا يد الكيان الصهيوني في حرب تشرين التحريرية واليوم يبترون كل يد غاصب تمتد لتدنس طهر تراب سورية.

ووصفت الشاعرة منال الرياني الجيش العربي السوري عبر قصيدتيها (مساء الخير يا قمر) و (بيان من نور) بالأبطال الشجعان ولهم في الطهر آيات ومجد مبشر بغد كريم.

اقرا ايضا

فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي

ووقف الشاعر عباس سليمان علي مسحوراًَ بجمال الورد الدمشقي في قصيدته (يا شام) فثمل بحب دمشق وأقسم بطهرها أن تبقى بلاده عزيزة مصونة لا يدنسها عدو وألقى قصيدتين غزلية ووجدانية حيث تغنى بقصيدة (صدفة لمحتها) باللهجة المحكية بحسن وجمال المحبوبة التي خطفت لبه عندما رآها تخطو برشاقة وغنج فتملك حبها شغاف القلب والروح، وفي قصيدة (الآن أعلن توبتي) امتزجت مشاعر الحب بالحزن والعتاب للمحبوبة التي دفعته إلى اعتزال الغرام والحب لينسى عذاب حبه وألم اشتياقه.

وهمس قلم الشاعر يونس يوسف فكتب (رحلتُ بناقتي) يستذكر فيها أيام وصل في غرام محبوبة كان أميناً على هواها ولم يزهد فلملم بقايا قلبه وهام في الدروب ليبلغ حمى وديار الحبيبة علها تروي روحه العطشى إلى لقياها.

وألقت الشاعرة دارين محرز قصيدة وجدانية بعنوان (خلقنا غداً) وغزلية (حررني هذا المساء) وأخبرت المحبوب أنه لم يعد مرحباً به وحبه أصبح بارداً في قلبها حتى أصابه الصدأ بسبب شح عواطفه وطغيانه الذي أطفأ لهيب الشوق بقلبها.

وختم الأمسية الشاعر عيسى عيسى مؤسس ملتقى آرام الثقافي بباقة من قصائده الغزلية (حديث الساعة) و (لأنك أنثى من الياسمين) فأرسل تحية سلام معطرة بياسمين وجنتي المحبوبة وندى الزهور.

ودعا المحبوبة بقصيدته (خذني معك) إلى مرافقته بكل تفاصيل حياته فهو لم يعد قادراً على البعد ويرجو أن يحلق قلباهما في سماء العشق.

وقد يهمك أيضا" :

معرض الفنان حسن العساف ضمن أعمال رواد الفن التشكيلي في الحسكة

30 عملًا فنيًا بمعرض "على رصيف الدمى" في السويداء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعر الموزون في قصائد ملتقى آرام الثقافي ومنتدى حمص الأدبي الشعر الموزون في قصائد ملتقى آرام الثقافي ومنتدى حمص الأدبي



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24