مها رجب امرأة سورية تحدت الظروف وأنقذت أسرتها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مها رجب امرأة سورية تحدت الظروف وأنقذت أسرتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مها رجب امرأة سورية تحدت الظروف وأنقذت أسرتها

مها رجب السيدة
السويداء ـ سورية 24

لم تستسلم مها رجب السيدة المهجرة من مدينة داريا للمصير الذي أوصلها اليه ضغط التنظيمات الارهابية بل تحدت ظرفها القاهر وخلقت لنفسها فرصة جديدة ساعدتها في انقاذ اسرتها وإعادة الاستقرار إليها.

غادرت مها بلدتها داريا مرغمة تحت ضغط المجموعات الإرهابية المسلحة عام 2011 كما تقول ولم تستسلم لظروفها فتدربت في زاكية بريف دمشق
التي أقامت فيها 5 سنوات على تصنيع الألبان والأجبان لتكتسب مهنة تعيش منها لتنتقل بعد ذلك الى مدينة السويداء وتؤسس ورشة صغيرة مستفيدة من منحة قدمتها لها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

وتجد مها البالغة 46 عاما في ورشتها الصغيرة مساحة لإثبات الذات وتحقيق الاستقرار عبر العمل الذي بات يوفر لها دخلا يمكنها من دفع أجرة شقتها ومحل الورشة وإعالة ابنتها الشابة وأمها  التي تعاني إعاقة تمنعها من المشي.

في ورشة مها اليوم الأيدي تبدأ العمل مطلع كل صباح لتقدم منتجات تجمع بين الاجبان والالبان والقشطة وغيرها يجري توزيعها في الأسواق المحلية رغم صعوبات التوزيع التي تواجهها كما توضح.

حالة من التفاؤل تسكن في روح مها التي تدعو النساء للاعتماد على أنفسهن خاصة في ظروف الحرب مؤكدة أهمية العمل في حياة الإنسان ومتمنية العودة إلى داريا قريبا وعودة سورية أفضل مما كانت عليه.

وداخل ورشة مها في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء حضر منسق برنامج منح المشاريع الصغيرة في دائرة العلاقات المسكونية والتنمية بالسويداء معين أبو عاصي ليقول: “إن أم عمار قدمت إلى السويداء بعد معاناة وتم التعرف عليها في الدائرة مع الاهتمام بوضعها الصعب كونها مطلقة وتربي أيتاما وترعى والدتها وجرى تقديم منحة لها ضمن البرنامج المعمول به في الدائرة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين لمساعدة الأسر الوافدة والمتضررة من ظروف الحرب وتحسين سبل العيش وإعادة الاستقرار المادي والنفسي لها وذلك عقب خضوعها لدورة إدارة أعمال ومعرفة الجدوى الاقتصادية لورشتها”.

ويشير أبو عاصي إلى أنه من خلال المنحة تم شراء مستلزمات العمل لـ مها التي بدأت بمشروع تنموي صغير تتم متابعته ويشهد تحسنا باستمرار أمام إصرارها على العمل.

وتبقى مها رجب واحدة من نساء الوطن اللواتي لم تنل منهن ظروف الحرب الظالمة على بلدنا.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مها رجب امرأة سورية تحدت الظروف وأنقذت أسرتها مها رجب امرأة سورية تحدت الظروف وأنقذت أسرتها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24