دمشق تحتفي بالثقافة وتكرم مبدعيها في افتتاح مهرجانها الثقافي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

دمشق تحتفي بالثقافة وتكرم مبدعيها في افتتاح مهرجانها الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دمشق تحتفي بالثقافة وتكرم مبدعيها في افتتاح مهرجانها الثقافي

مهرجان دمشق الثقافي
دمشق- سورية24

انطلقت في دار الأسد للثقافة والفنون مساء اليوم فعاليات مهرجان دمشق الثقافي وتتضمن أنشطة ثقافية وفنية وأدبية منوعة إضافة إلى معارض تشكيلية.وتضمن حفل الافتتاح الذي استضافه مسرح الدراما تكريم عدد من الشخصيات تقديرا لعطائها الفني والإعلامي وهم الإعلامية هيام حموي والفنانون التشكيليون خليل عكاري و عز الدين همت و ناثر حسني والخزافة ايميلي فرح والموسيقي عدنان جارور والممثلون محمد الشماط و وفاء موصللي و مها المصري كما قدمت ضمن حفل الافتتاح فقرات فنية تتغنى بدمشق وتاريخها وامجادها وفيلم يحكي عن تاريخ وزارة الثقافة في سورية منذ تأسيسها والدور الذي لعبته في رفد الحركة الثقافية وتشجيع المثقفين.وجمعت المعارض بين الفن التشكيلي والتراث الأثري فكان زوار المهرجان على موعد مع معرض لتشكيليات سوريات احتوى لوحات فنية تنتمي لمدارس تشكيلية مختلفة في الاسلوب والمضمون ويجمعها الحس النسائي الفني السوري.ولم تكن الآثار الدمشقية غائبة عن فعاليات المهرجان حيث شغل قاعة المعارض بالدار معرض للقى الأثرية الدمشقية أقامته المديرية العامة للآثار والمتاحف احتوى مدافع فخارية وزجاجية وعناصر تزيينية من البرونز وتمثالا برونزيا صغيرا تعود للقرن الثاني الميلادي إضافة إلى جرة من الفخار تعود للفترة المملوكية ومكتشفات من قلعة دمشق تعود الى الفترة المملوكية والعثمانية والأيوبية.

وقال وزير الثقافة محمد الأحمد في كلمته خلال افتتاح المهرجان: إن “الثقافة الحقيقية لا تختبئ في الأزمنة الصعبة وإنما تنهض بكل قامتها كي تشارك في معارك الدفاع عن الوطن والحضارة وهي أمضى سلاح في مواجهة الإرهاب لأنها تتعامل مع جذوره الفكرية والايديولوجية وتفضح أوهامه والخرافات التي يحاول أعداء الحضارة أن يحشوا بها أدمغة الجيل الشاب وشحنها بأفكار متطرفة وعندما يتوجه العمل الثقافي إلى هذا الجيل بأفكار عقلانية تنويرية مقنعة وبشكل حثيث ودؤوب فإنه سيبعده عن الفكر الظلامي الذي هو منبع التطرف والإرهاب”.وبين مدير ثقافة دمشق وسيم مبيض في تصريح لسانا أن هذا المهرجان هو رسالة إلى العالم بأن سورية انتصرت على الإرهاب بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وبأن دمشق ستبقى منبرا للثقافة والعلم موضحا أن المهرجان يعتبر تظاهرة فنية وثقافية واجتماعية يتضمن نشاطات متنوعة تعنى بالتراث والهوية إضافة إلى التوجه الى ابناء الشهداء والأطفال بأنشطة خاصة بهم.أما الدكتور محمود حمود مدير الآثار والمتاحف فأشار بدوره إلى أن المديرية شاركت ضمن افتتاح مهرجان دمشق الثقافي بمعرض ضم مجموعة من القطع الأثرية المكتشفة في مدينة دمشق وريفها والتي تعرض لأول مرة مشيرا إلى أن المديرية تعمل في المستقبل على تأسيس معرض خاص بالقطع الأثرية الدمشقية في القلعة.

أقرا أيضا" :

فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي

الفنان التشكيلي ناثر حسني أحد المكرمين في المهرجان أكد أن هذا المهرجان الذي يجمع نشاطات الحركة الفنية من موسيقا وأدب وشعر وفن تشكيلي ظاهرة حضارية ورسالة لكل أنحاء العالم معتبرا أن تكريمه فخر ووسام له يعتز به معنويا وإنسانيا.الإعلامية المكرمة هيام الحموي أكدت أن من يستحق التكريم هم الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل سورية معتبرة أنها كإعلامية قامت بواجبها معبرة عن امتنانها لتكريم بلدها لها.أما الفنان المكرم محمد الشماط فأشار إلى أهمية التكريم في حياة الفنان ولا سيما إذا جاء من بلده وذلك تقديرا لمسيرته الفنية وعطائه.الفنانة مها المصري أكدت أنها كرمت في العديد من الدول العربية إلا أن تكريمها في بلدها اليوم له نكهة خاصة فهذا تقدير كبير لمسيرتها وعطاءاتها. افتتاح المهرجان عماد سارة وزير الإعلام وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية والثقافية وحشد من المثقفين والمهتمين.يذكر أن مهرجان دمشق الثقافي تظاهرة فنية ثقافية انطلقت دورتها الأولى العام الماضي وتتضمن نشاطات ثقافية ومسرحية وسينمائية وتراثية وموسيقية وشعرية.

قد يهمك أيضا" :

فقرات فنية ومعارض ضمن فعاليات مهرجان التراث السوري

مهرجان رام الله للرقص المعاصر يجسّد حقوق الفلسطينيين في الحياة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تحتفي بالثقافة وتكرم مبدعيها في افتتاح مهرجانها الثقافي دمشق تحتفي بالثقافة وتكرم مبدعيها في افتتاح مهرجانها الثقافي



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24