لقاء تضامني لفرع دمشق لاتحاد الكتاب استنكارا لإعلان ترامب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

لقاء تضامني لفرع دمشق لاتحاد الكتاب استنكارا لإعلان ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء تضامني لفرع دمشق لاتحاد الكتاب استنكارا لإعلان ترامب

لقاء تضامني لفرع دمشق لاتحاد الكتاب
دمشق - سورية 24

“الجولان أصالة الهوية ومحاولات فرض السيادة المزيفة” عنوان اللقاء التضامني مع الجولان الذي أقيم في فرع دمشق لاتحاد الكتاب اليوم استنكارا وتنديدا بإعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل وسط مشاركة حشد من الأدباء والمفكرين والمثقفين.

وقال رئيس اتحاد الكتاب مالك  صقور خلال كلمة له “إن الأدباء والكتاب يدينون كل ما قاله ترامب بما يخص الجولان شكلا ومضمونا والذي يعكس اعترافا مطلقا بسياسة كيان الاحتلال الاسرائيلي وانحيازه له باغتصاب الأرض” مؤكدا أن كل هذه المحاولات من الإدارة الأمريكية لن تنال من عزيمة سورية الأبية وأن كتابها في طليعة المقاومين دفاعا عن وطنهم وهويته.

الدكتور صابر فلحوط أشار بدوره إلى أن الهدف من هذا اللقاء تقديم صورة عن موقف شريحة المثقفين والكتاب ضد السياسات الأمريكية والتعبير عن انتمائهم لتاريخ سورية النضالي وتمسكهم بالجولان المحتل الذي كان عبر التاريخ مقبرة للغزاة ومنه انطلقت شرارة الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي على يد المجاهد أدهم خنجر وما زال حتى اليوم معقلا للمقاومين والأحرار.

اقرا ايضا

"هيام عكاري" الشعر مكنون روحي والكتابة حالة من الفرح

 

على حين رأى الدكتور مدحت صالح أن رؤى المثقف السوري متطابقة مع نبض الشارع في مقاومة الاحتلال حتى الانتصار على حين بين الباحث توفيق المديني أن تحرير الجولان وسائر الأراضي المحتلة حجر الأساس في المشروع المقاوم للمخططات الامبريالية الأمريكية.

واعتبر الباحث رأفت البكار أن المواقف الأمريكية منذ بدايات الصراع العربي الصهيوني كانت دائما بوجه تطلعات العرب لاسترجاع أرضهم وتحقيق الوحدة معتبرا أن هذه المواقف توضحت بشكل جلي في دور أمريكا بالحرب على سورية بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتحدث الدكتور ابراهيم زعرور عن الجولان تاريخيا وجغرافيا مستعرضا أهمية موقعه الاستراتيجي وانتماءه الأصيل للجمهورية العربية السورية والدور المحوري الذي أداه في الصراع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948.

وتطرق الباحث علي بدوان إلى الجولان في الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية ودعم الإدارات الأمريكية لاغتصاب هذه الأرض وسلب خيراتها وتهجير أهلها.

كما قدم بعض الشعراء والأدباء نصوصا شعرية وأدبية تغنت بالمقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية.

قد يهمك ايضا

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

مجموعة رؤاك ابتهال لسليمان السلمان في رؤى شعراء بثقافي أبو رمانة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تضامني لفرع دمشق لاتحاد الكتاب استنكارا لإعلان ترامب لقاء تضامني لفرع دمشق لاتحاد الكتاب استنكارا لإعلان ترامب



GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 05:29 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:52 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:05 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

متى تزول إسرائيل ؟

GMT 12:25 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيد محمود يؤكد أم كلثوم موجودة "شخصيًا" في روايات محفوظ

GMT 14:28 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 08:13 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

ابتكار ذراع متطورة تتحرك باستخدام الأفكار

GMT 12:43 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تؤكد مقتل 88 ألف مسلح في سورية منذ تدخلها

GMT 15:17 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

بكتيريا "قاتلة ومدمرة" تتغذى على ألم مضيفها

GMT 19:25 2021 الثلاثاء ,09 آذار/ مارس

ليبيّات فبراير والصوت النسائي

GMT 18:07 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

شركة هواوي تقدم جهاز MATEPAD PRO 2 اللوحي قريباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24