مهرجان أدبي لمجموعة من الأدباء والأطفال احتفاء بعيد المعلم العربي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مهرجان أدبي لمجموعة من الأدباء والأطفال احتفاء بعيد المعلم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان أدبي لمجموعة من الأدباء والأطفال احتفاء بعيد المعلم العربي

مهرجان أدبي لمجموعة من الأدباء والأطفال الموهوبين
دمشق - سورية 24

(أدباء وطلاب على دروب الإبداع) عنوان المهرجان الأدبي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بمناسبة عيد المعلم العربي شارك فيه مجموعة من الأدباء والأطفال الموهوبين.

وحضر الشعر في افتتاح اللقاء مع قصيدة ألقاها الشاعر صالح هواري بعنوان (العام الدراسي) تقمص فيها شخصية المعلم الذي يتحمل عبء تربية وتعليم الأجيال فضلا عن همومه الشخصية بأسلوب طريف فقال:

“أطوف بباحة الطلاب وحدي_يدندن في يدي الجرس النحاسي_أسير موزعاً بيني وبيني_أقاسي من شُرودي ما أقاسي”.

ومثله الشاعر سليمان السلمان قرأ قصيدة بعنوان (علم الواردين)التي أهداها لكل معلم عربي مستخدما أسلوبا حداثويا يرتكز على الصور والرمز فقال:

اقرا ايضا 

نصوص شعرية في لقاء أدبي لفرع اللاذقية لاتحاد الكتاب

“نجمة في فمك..نورها طالع من دمك_ساطع في الحلك..آن لي أن أرى يا ملك_ي عيونٍ سقت وردة من شرار_فأطل لضحى شعلةً في نشيد الصغار”.

وجاء النص الذي ألقاه الشاعر زهير هدلة بعنوان (دمشق) على صورة عبارات تنهل من جمال الفيحاء وبهائها وعلى مثاله قدم الشاعر عماد فياض قصيدة بعنوان (أعوذ بالخضرة) التي تغزل فيها بجمال سورية وغناها فقال:

“أعوذ بالخضرة_بالسهل الذي ايقظه الدحنون والدفلى_ومرج الأقحوان”.

وقرأت الشاعرة ثراء علي الرومي قصيدة غزلية بعنوان (رعود أنثى)حملت عواطف أنثى محبة وهواجسها بينما جاء النص الذي قرأته الشاعرة إيمان موصلي بعنوان (أبحث عني) على شكل مناجاة ذاتية تحمل الكثير من الهواجس القلقة فقالت:

“أبحث عني في وكر الحظر_أتلصص على الحياة وهي تطحن النهار_في رحى الوقت”.

وقرأت الشاعرة لينا مفلح قصيدة بعنوان (عطر الأرض) مازجة فيها بين الشعر الكلاسيكي والأفكار المبتكرة لتعبر عن وجع ذاتي فقالت:

“تبكي الدماء ودمعي لا عيون له_أنه البحر يبكي دونه الغرق_لحني السماء نشيدي غيمة وأنا_صوت وحيد وكل الأرض يخترق”.

وألقت الشاعرة نور موصلي قصيدة حملت عنوان (من ثورة قلب) نهلت خلاله من رموز حضارية سورية لتسقطها على الواقع الراهن وصمود سورية بوجه الحرب الإرهابية كما قدمت الشاعرة سمر التغلبي قصيدة بعنوان (زلزال) عبرت خلاله عن حضور والدتها في حياتها والأثر الكبير الذي تركته فقالت:

“أمي وما امرأةٌ كأمي الأرمله_نبراس عشق بالحنين مجندله_وعيون حب أستجير بدفئه_إذما الزمانُ صقيعه قد أثقله”.

وقرأ الشاعر منيف حمود الخليف نصا من الشعر المحكي حيا فيه تضحيات الجيش العربي السوري وانتصاراته على الإرهاب.

أما الجانب القصصي في المهرجان فحفل بمشاركتين بدأتها الكاتبة آمال سويد بقصة (حب إلاَّ ربع) صورت فيه مشاعر فتاة تنتظر بفارغ الصبر لقاءها بمن تحب بينما قدمت الكاتبة انتصار بعلة قصة بعنوان (بانتظار الياسمين)أسقطت من خلالها شخصية امرأة افتراضية سمتها معلمة الياسمين على مدينة دمشق.

ثم قدم مجموعة من الأطفال الموهوبين نتاجهم الأدبي هم الياس غصن الذي قرأ قصة بعنوان (نار الماضي وجمر الحاضر) عن تضحيات جنودنا البواسل وقمر المقداد التي ألقت قصة بعنوان (محروم) عن معاناة الأطفال جراء الحرب الإرهابية على بلدهم و جودي بجبوج قدمت قصة بعنوان (الصبر مفتاح النجاة) عن مغبة الجريمة في حين جاءت قصة تسنيم عطايا بعنوان (لا شيء مستحيل) عن أحلام طفلة واجتهادها لتحقيقها.

قد يهمك ايضا

الطلبة السوريون في سلوفاكيا يجددون وقوفهم إلى جانب وطنهم

أيام اللغة العربية ودور لجان التمكين في اتحاد الكتاب العرب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان أدبي لمجموعة من الأدباء والأطفال احتفاء بعيد المعلم العربي مهرجان أدبي لمجموعة من الأدباء والأطفال احتفاء بعيد المعلم العربي



GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:15 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

سفير السويد يوضح أن الإصلاحات المصرية مكلفة

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع بين كبار أندية إنجلترا وإيطاليا للتعاقد مع هداف نابولي

GMT 09:43 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:13 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيين لم توافق على تسليم "ميناء الحديدة" للأمم المتحدة

GMT 17:58 2021 الجمعة ,05 شباط / فبراير

ما في أنفسهم

GMT 20:20 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

" الشركة اليابانية" تكشف عن مواصفات "إي إس" 2021 الجديدة كليًا

GMT 12:07 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سلوى عثمان تروي تفاصيل محاولة النصب عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24