الموسيقي مروان دريباتي هجر لغة الأرقام إلى لغة الأوتار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

الموسيقي مروان دريباتي هجر لغة الأرقام إلى لغة الأوتار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقي مروان دريباتي هجر لغة الأرقام إلى لغة الأوتار

الموسيقي مروان دريباتي
دمشق - سورية 24

يرى الموسيقي مروان دريباتي أن الموسيقا لحن الحياة الخالد معها ترقص الروح فرحا أو حزنا بعيدا عن المادة والأشياء الملموسة في عالم الفن والخيال.

الموسيقي دريباتي المدير الفني للبيت العربي للموسيقا والفنون في اللاذقية اكتشف عشقه للموسيقا بالصدفة وانتقل من شغفه بالعلوم البحتة والرياضيات إلى عشق النغم واللحن عندما كان شقيقه وشقيقته يتعلمان العزف عند مدرس موسيقا ليجد نفسه بين الأنغام تاركا لغة الأرقام وعاشقا لغة الأوتار.

الموسيقي دريباتي أوضح في مقابلة مع سانا أنه اشتغل الأعمال الموسيقية للمسرح بعد تدريسه مادة الموسيقا في مدارس وثانويات اللاذقية إضافة إلى تدريبه لكورال الأطفال وتأسيسه فرقة “زواريب” التي قدم من خلالها أعمال كثيرين من رموز الموسيقا العربية كجوزيف صقر وزياد الرحباني ونصري شمس الدين وبعضهم حضروا أعماله واثنوا عليها.

اقرا ايضا

عروض تمثيلية لشباب هواة علي مسرح المركز الثقافي العربي السويداء

وبين دريباتي أنه يحضر حاليا عملا موسيقيا من تأليفه لاوكسترا البيت العربي بقيادة المايسترو بيرج قسيس والأشعار لعدد من شعراء سورية مثل صقر عليشي وعصام حسن مشيرا إلى أن المشروع سيشمل أغلب شعرائنا وسيقدم عرضه الأول بدار الأوبرا في الـ 31 من تموز القادم.

وأوضح دريباتي أن “حاجة الإنسان إلى الموسيقا أبدية كي يغسل روحه من عذاباتها وأوساخ المادة والتكنولوجيا والحرب والدمار والسعي إلى المال” معتبرا أن الموسيقا وحدها تبقي الحواس طازجة لتدل على القيم الأخلاقية في الطبيعة والبشر أما القتلة ومشعلو الحروب فلا يمكن أن يصغوا إلى صوت الفن والنغم.

كما أوضح دريباتي أن الموسيقا في سورية وجدت منذ أيام الفينيقيين فقدمت الأبجدية والكلمة والنغم وظلت جزءا من إرثنا الحضاري الثقافي والمعرفي الذي انتصرنا به.

ولفت دريباتي إلى نقص الوعي المعرفي والثقافي عند بعض المغنين لدرجة أنهم لا يحسنون اختيار الكلمات الجدية رغم أصواتهم الجميلة فيختارون الرديء ظنا منهم أنها جيدة داعيا إلى مواجهة هذه الظاهرة بالثقافة والعلم والاطلاع والوعي.

ويقوم دريباتي في هذا الصدد بتدريب الصغار ضمن مشروع لمحو الأمية الموسيقية عند الجمهور منذ الطفولة وفق خطة متكاملة تبدأ بمراحل الطفولة الأولى.

يشار إلى أن الفنان دريباتي من مواليد اللاذقية وعمل مدرسا لمادة الموسيقا في ثانوياتها ثم انتقل للعمل في المسرح والتدريب على العزف بمعاهد خاصة وقدم عدة اعمال في معهد العالم العربي بباريس وفي المانيا وبلجيكا وشارك بمهرجانات عديدة داخل سورية وخارجها كما وضع فواصل موسيقية لبرامج تلفزيونية وإذاعية مثل صولو والميكروفون الذهبي.

قد يهمك ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقي مروان دريباتي هجر لغة الأرقام إلى لغة الأوتار الموسيقي مروان دريباتي هجر لغة الأرقام إلى لغة الأوتار



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24