الفنان محمد رستم  ينقش رسالة وطنة في الصخر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الفنان محمد رستم ينقش رسالة وطنة في الصخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنان محمد رستم  ينقش رسالة وطنة في الصخر

نحت في الصخر
دمشق - سورية 24

محمد رستم نحات سوري مغترب نحت في الصخر انتماءه عبر أعمال فنية جسدت موهبته الفطرية وعكست حضارة وطنه.

محمد المقيم بين لبنان وغينيا مزج بأعماله الفنية بين التجريد ونحت النصب بأسلوب الفن العمراني بدقة متناهية وطريقة فريدة حيث نفذ بداية الحرب على سورية منحوتة الليرة السورية واللبنانية من الحجر الصخري والموضوعة في إحدى ساحات مدينة صور اللبنانية وهي بطول 3 أمتار و85 سم بارتفاع مترين و80 سم وزنها بحدود 12 طناً واستغرق إنجازها 6 أشهر.

وعن فكرة هذا العمل أوضح رستم في حديث لـ سانا أنه عبارة عن منحوتة صخرية تمثل ورقة الليرة السورية القديمة من جانب والليرة اللبنانية من الجانب الآخر وفي ذلك “دلالة على علاقة البلدين التاريخية وتقاربهما الاقتصادي والاجتماعي” مؤكداً أن الحرب على سورية والتي أخذت طابعاً اقتصادياً لن تنال من قدسية بلادنا بحضارتها وتاريخها وسيقاومها السوريون بالفكر والعلم والفن.

وعن موهبته بين رستم أنها ظهرت منذ الصغر وعمل على تنميتها وتطويرها لأنه يعتبرها الطريق لترجمة مشاعره وأفكاره.

يخوض رستم رحلة تحد مع قساوة الصخور حيث يتميز بقدرته على تنفيذ التصاميم النحتية العمرانية ويسعى إلى دخول موسوعة “غينيس” من خلال أعمال يجتهد أن تكون الأكبر والأفضل منها المسبحة العملاقة التي تجسد فكرة التآخي والعيش المشترك بين الأديان على الأرض وهي بطول 12 متراً ويزينها رمز الصليب والهلال وكل حبة حجرية منها بحدود 30 إلى 45 سم وهي موضوعة حالياً على الكورنيش البحري الجنوبي لمدينة صور إضافة إلى منحوتات فنية وأعمال هندسية معمارية في لبنان تظهر بصمة الفنان السوري.

ويطمح رستم إلى تنفيذ منحوتة تمثل (قوس النصر) تكون معلماً تشتهر به سورية يرمز لصمودها وبطولات أبنائها في مواجهة ما تعرضت له بلادهم من حروب.

وعبر تجربته الطويلة حول رستم الفراغ إلى كتلة مليئة بالتفاصيل والنقوش الفنية واتخذ في أعماله الوطن والإنسان رسالة فنية يبني عليها إلهامه وإبداعه بشيء من الحاضر وآخر من الماضي.

ويرى رستم أن كل مغترب يحمل هويته ويعكس حضارة ويمثل ثقافة بلده أينما كان لافتاً إلى أنه سيكون في سورية قريباً لتنفيذ أكبر لوحة شطرنج في العالم داعياً السوريين في المغترب إلى العودة للوطن الأم والمساهمة بإعادة إعماره.

قد يهمـــك أيضــا:

 إكرام قباج تشارك بقطعة فنية تحمل عنوان "هدوء" في سيمبوزيوم أسوان

قصص سعودية تتجسد بصريًا بمنحوتات ورسوم تشكيلية في "من الداخل"

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان محمد رستم  ينقش رسالة وطنة في الصخر الفنان محمد رستم  ينقش رسالة وطنة في الصخر



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24