عذوبة الكلمة وشفافية الصورة في ملتقى للشعر المحكي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عذوبة الكلمة وشفافية الصورة في ملتقى للشعر المحكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عذوبة الكلمة وشفافية الصورة في ملتقى للشعر المحكي

ملتقى للشعر المحكي
دمشق -سوريه24

الشعر صورة ومعنى وقضية بغض النظر عن اللغة التي يكتب بها.. هذا ما أراد إيصاله ملتقى الشعر المحكي لفعالية “نوافذ2” بمجمع دمر الثقافي من خلال قصائد محكية تميزت بالصورة الشعرية وعمقها إضافة للبعد الوطني الذي حملته معانيها محققة تجاوباً جماهيرياً واضحاً من خلال انسجام الحضور مع الشعراء بالحفاوة والتصفيق.

إدريس مراد مدير نوافذ أوضح لـ سانا أن الهدف من الملتقى الذي احتضن بهذا اللقاء شعراء الساحل على أن يستضيف غداً شعراء من الجزيرة والفرات هو التأكيد بأنه كما للفصحى جماليتها فإن المحكية في الشعر تتسم بالصدق بحمل همومنا ومعاناتنا والتعبير عن آلامنا وآمالنا.

الشاعر وائل ديوب شارك بنصين الأول بعنوان “يسعد صباحك يا شقي” يعالج فيه موضوعاً إنسانياً اجتماعياً عاماً من خلال مناجاة الأب لطفله وبث عواطف الأبوة المليئة بالحب الخالص والذي لا ينتظر منه مقابلاً أما القصيدة الثانية فكانت بعنوان “شو عاد بدك ياوطن” كنوع من الحب الجارف على شكل ومضات عتابية تبين الألم والمعاناة والأمل والتمسك بجذور الوطن رغم كل المواجع.

أما الشاعر سليمان الإبراهيم فشارك بقصائد تحمل هموم المجتمع والوطن والوجدان منها قصيدة بعنوان “آخر نفس” تناول فيها الهم الوطني من خلال عرض معاناة الشعب السوري خلال الحرب التي شنها الإرهاب.

الشاعر يزن رستم ألقى قصيدتين تتغنى الأولى بدمشق العراقة والحضارة والصمود والثانية وجدانية بث فيها هموم الشباب من خلال إسقاطها على تجربته الذاتية.

الشاعر مهند شاهين ألقى قصائد تناولت الهم الوطني من خلال عشقه لدمشق إضافة إلى ومضات شعرية غزلية كثف فيها العبارة الشعرية معتمداً على دلالة المعنى.

كما قدم الشاعر محمد سعيد حسين نصوصاً عاطفية وجدانية امتازت بعمق الصورة وشفافيتها موضحاً أهمية الكلمة المحكية في القرب من المتلقي رغم تجربته مع الفصيح وإصداره عدة مجموعات فيها.

وجاءت مشاركة الشاعر عصام كنج الحلبي بقصائد حملت الهموم الوطنية والوجدانية والاجتماعية معتمداً على عنصري المفارقة والدهشة إضافة إلى الموسيقا العذبة والهادئة المنبعثة من جمله الشعرية.

وتجلى الحضور الأنثوي عبر مشاركة الشاعرة يارا أحمد بقصائد تناولت فيها الهم الوجداني والوطني وتميزت بصورها الموحية والشفافة.

قد يهمك أيضًا:

صباح الجزائري وابنتها بعمل واحد من جديد

وليد الدبس المسرح يسهم في تشكيل شخصية الطفل

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عذوبة الكلمة وشفافية الصورة في ملتقى للشعر المحكي عذوبة الكلمة وشفافية الصورة في ملتقى للشعر المحكي



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24