كتّاب دمشق يستضيف شعراء وقاصين ومواهب أطفال
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كتّاب دمشق يستضيف شعراء وقاصين ومواهب أطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتّاب دمشق يستضيف شعراء وقاصين ومواهب أطفال

مجموعة من الشعراء السوريين
دمشق -سوريه24

تلاقى الشعر مع القصة القصيرة وإبداع الأطفال في اللقاء الأدبي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب حيث غلبت على نتاجات المشاركين القضايا الوطنية والهموم الوجدانية.

الشاعر سليمان السلمان ألقى مجموعة من القصائد متنوعة الأغراض وصف في إحداها بعنوان /في اللقاح الأخير/ تهافت أنظمة عربية لاسترضاء الإدارة الأمريكية على حساب القضايا العربية المهمة فقال فيها.. “إلى أين.. واشنطن اليوم قدري.. وربك يدري..وصهيون تدري..ومن في خليجك يدري.. وهم يعمهون”.

وقرأ الشاعر جمال القجة عدداً من قصائده بالفصحى والمحكية حيث تناول في قصيدة /رشفة وعد/ جمال سورية وغناها وتمسكها بالمقاومة وبالصمود فقال.. “من أبجدية البحر.. وزهو الأرجوان..حتى احتراقات العصب..فانسجي لي من حرير الوعد ثوبا..أو من ترانيم الذهب..فالشام تكملها حلب..والرمل يشدو بالقصب..فالقمح ليس كالخشب..والماء ليس كاللهب”.

واختار الشاعر رضوان القاسم قصيدتين إحداهما من الشعر الموزون المقفى /اضحك بقلبك/ حملت أسلوبا رمزيا يعبر عن حالات وجدانية أصابت الشاعر فوجد انعكاسها على الطبيعة حيث يقول “عبثا نبحث عن المطر في غير فصل الشتاء..هيهات تمطرنا السحابة غير ماء..عبثا صديقي أنت تنتظر الشتاء..مات النهار على مشارق صبحنا.. فإذا شهقت فأنت من قتل الهواء”.

وللشاعر نعيم ميا مشاركة وجدانية بث شجونه وآلامه من خلال قصائد طغت عليها الرومانسية والحب فقال في إحداها.. “يا حلوة العينين لو تدرين ما شغفي.. أنا جدول ظمئء إلى شفتيك..أبغي من فراتك نهلة..قلبي ينقط حبه..إني قصيدة عاشق كتبت مراثيها على وجع سعالات الصباح”.

وفي مجال القصة جاء النتاج الذي ألقته القاصة سناء الصباغ غنيا بالصور لتجسد خلالها ما ألم بالوطن من نكبات جراء الحرب.

على حين حفلت قصة /ساعة من مدار/ التي قرأتها القاصة آمال شلهوب بمونولوج داخلي وجداني لتنتقد من خلاله الاستعمار الذي أغرقنا بظلامه ثم خرج مطرودا ولكنه سعى لأن يبث في نفوس الكثيرين أفكارا وعقائد مسمومة.

وكان للطفولة حضورها في الفعالية من خلال ما قدمه الطفل الياس غصن عبر قصة بعنوان /كتاب العسل/ طغت الطفولة على معظم مفرداتها من النحلة والأزهار والطفولة.

قد يهمك أيضًا:

مايا دياب برقصة طريفة في الشارع

فنانة سورية تقف على السيارة مرتديةً فستانًا قصيرًا

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتّاب دمشق يستضيف شعراء وقاصين ومواهب أطفال كتّاب دمشق يستضيف شعراء وقاصين ومواهب أطفال



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24