ملامح من سيرة الأديبة الراحلة وداد سكاكيني
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ملامح من سيرة الأديبة الراحلة وداد سكاكيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملامح من سيرة الأديبة الراحلة وداد سكاكيني

الأديبة الراحلة وداد سكاكيني
دمشق -سوريه24

وداد سكاكيني أدبية سورية ولدت في لبنان وتزوجت في دمشق ورحلت إلى القاهرة لتعيش فيها فترة من الزمن ليعتبرها أكثر من بلد عربي كأنها واحدة منه.

“وداد سكاكيني بين البحث والإبداع” عنوان الكتاب الذي صدر حديثا بهدف تسليط الضوء على المرأة السورية المبدعة لتكون أنموذجا لمثيلاتها في الأجيال القادمة وهو محاضرات لباحثين سوريين حول تجربة سكاكيني 1913-1991 إضافة إلى مختارات من أدبها.

الدكتور عبد الله الشاهر أوضح في محاضرته بعنوان “وداد سكاكيني وتعدد الأجناس” تنوع أعمالها بين الكتابة الإبداعية والدراسات الأدبية والنقدية والتاريخية إلى جانب اهتمامها الكبير بأدب المرأة وتاريخها حيث سلطت الضوء على أبرز المبدعات والشخصيات النسوية في الشرق والغرب.

فيما جاءت محاضرة الباحثة فلك حصرية بعنوان “وداد سكاكيني الرائدة في الأدب والحياة” موضحة خلالها أن هذه الأديبة إحدى رائدات الإبداع العربي ومثال للمرأة العربية التي لم تستطع العوائق كافة أن تقف بوجهها لافتة إلى شغفها بالإبداع الوطني وتشجيع الأدباء الناشئة وتوجيههم فضلا عن تنوع تراثها بين الرواية والقصة والمقالة والنقد والترجمة الذاتية.

الدكتور عاطف البطرس بين في محاضرته بعنوان “وداد سكاكيني وقضية المرأة” انها لم ترغب في مجمل ما كتبته عن المرأة في طرح شعار براق مخادع وحلول ثورية وإنما طالبت بحقوق المرأة في التعليم والوجود الحقيقي من أخيها وشريكها الرجل بكل محبة وأدب.

كما أفرد في الكتاب بحث بعنوان “بعضا مما قاله الناقد محمد مندور في الأديبة وداد سكاكيني” ومنه أن لها منهجها الخاص في كتابة الرواية الطويلة “أروى بنت الخطوب” و “الحب المحرم” أو في القصة القصيرة التي أصدرت منها ثلاث مجموعات “بين النيل والنخيل” و”الستار المرفوع” و”نفوس تتكلم” وقد كتبت هذين الفنين قبل أن يشيعا في الوطن العربي.

كما اختارت خلود أحمد رسول قصصا من أدب سكاكيني بعنوان “النساجون الثلاثة” و”اللغة والأديب” و”حياتنا الروحية”.

يذكر أن الكتاب يقع في 94 صفحة من القطع الكبير وهو من إصدارات الهيئة العامة السورية للكتاب.

قد يهمك أيضًا:

مركز زوايا لجمعية نحنا الثقافية خطوة جديدة في طريق العمل الثقافي

الحب والمرأة عمود تجربة الشاعر حبيب ناصر

المصدر :

سانا ( SANA)

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملامح من سيرة الأديبة الراحلة وداد سكاكيني ملامح من سيرة الأديبة الراحلة وداد سكاكيني



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24