الروائي سليمان الصدي الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

الروائي سليمان الصدي الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الروائي سليمان الصدي الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها

الروائي سليمان الصدي
دمشق -سوريه24

الروائي سليمان الصدي يكتب بأسلوب يمتلك أسس بناء الرواية وعندما ذاق الغربة رأى أن الوطن أهم ما في الوجود لتدور كتاباته في عالم يخلط الواقع والغربة والوجدان.

وفي حديث مع سانا الثقافية قال الصدي: “الرواية نوع أدبي نثري يقوم على السرد المتداخل بالوصف والحوار يقوم بأداء أحداثها شخصيات رئيسة وثانوية فهي سرد نثري طويل يصف شخصيات قد تكون خيالية أو واقعية تقدم على شكل قصة مترابطة متسلسلة لكنها أكبر من القصة من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث”.

ويضيف الصدي “لغة الرواية قد تكون إيحائية أو تقريرية لكنها في المجمل معبر جيد عن مشكلات عصرنا الراهن وواقعنا العربي كونها بطبيعتها تميل إلى السرد والتفصيل فلا يناسبها الشعر ذو اللغة المكثفة الموحية” معتبرا أن الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها من الأنواع الأدبية.

والكتابة حالة إبداعية لا ترتبط عند الصدي بطقوس معينة فحين يشعر بحاجته إلى إفراغ ذلك الدفق الشعوري في داخله يجعل مشاعره تسيل على الورق وأفكاره المتصارعة تتجسد بالحرف الذي يميل إلى جعله ذا صبغة تميل إلى الشعرية.

الصدي ابن منطقة حوران يهوى كثيراً الكتابة بين أحضان بلدته إزرع حيث يرى في شجر زيتونها سياجاً يجعل روحه مخضرة.

ويؤكد الصدي أن الرواية ديوان العرب في الزمن الحالي على الرغم من ظهور أنواع حديثة كالقصة القصيرة جداً وقصيدة الومضة لكن يبقى للرواية وقعها الخاص.

وحول تحول عدد من الكتاب إلى الرواية يرى الصدي أن هنالك كتابا كثر يدعون كتابة الرواية وآخرين متميزون ويبقى القارئ الحصيف والناقد الحكمين على هذه النصوص المقدمة.

ورغم ارتباط الرواية بهموم المجتمع وقضاياه ومرافقتها للحروب منذ القديم حيث صيغت على شكل ملاحم إلا أن الصدي يرى أن الرواية السورية لم ترتق بعد إلى مستوى الحرب الكونية التي شنت على بلدنا وإلى المرحلة الصعبة التي عشناها.

وحول الروابط بين العمل الروائي وغيره من الأجناس يبين الصدي أنه لا يوجد نص أدبي مستقل بنفسه فلا بد من وجود روابط تجمعه بغيره من النصوص فهنالك اللغة الشعرية الراقية التي تربط بين الرواية والشعر وهنالك الحكاية والخبر والعناصر الدرامية وكلها تجمعها الرواية ضمن نسيج يجذب القارئ إليه.

سليمان الصدي صحفي وشاعر سوري مغترب نائب نقيب الصحفيين العرب الأميركيين في لوس أنجلوس وعضو في اللجنة العربية الأميركية للدفاع عن سورية صدر له كتاب أوراق الحياة ورواية رائحة التفاصيل.

قد يهمك أيضًا:

المارديني يوقع مجموعته القصصية الجديدة في معرض الكتاب

توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروائي سليمان الصدي الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها الروائي سليمان الصدي الرواية أقدر على إيصال الفكرة من غيرها



GMT 13:05 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

كندا تعين وزيرًا للنقل من أصل سوري

GMT 16:31 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاحًا ضد "كورونا"

GMT 13:36 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أحدث ظهور للفنانة نيللي مع ابنة شقيقتها فيروز

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24