أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا

جائحة كورونا
واشنطن - سورية 24

يقاتل العلماء فى جميع أنحاء العالم لاحتواء جائحة كورونا، التى أودت بحياة أكثر من 2.48 مليون شخص، وتعد الوقاية من العدوى أمر ضرورى لاحتواء الوباء، وللقيام بذلك، من الضرورى فهم طبيعة الفيروس، أى قابليته لمجموعة من المضيفين، مثل نوبات تفشى المرض السابقة.

نشأ فيروس كورونا من أحد مسببات الأمراض الحيوانية المنشأ، ويُعزى معدل انتقال الفيروس المرتفع إلى قدرته على استخدام مستقبلات سطح الخلية المحفوظة للغاية الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) لدخول الخلية المضيفة.

ويوجد بروتين ACE2 فى الغالب على سطح الخلية لجميع مجموعات الفقاريات الرئيسية، ويمكن تفسير المعدل المرتفع للعدوى فى العام الماضى من خلال الحدوث المتزامن لثلاثة عوامل - (أ) ارتفاع عدد السكان ، (ب) احتمالية إصابة عالية بفيروس كورونا ، و (ج) الطبيعة فى كل مكان مستقبلات ACE2.

الآن ، لاحظت دراسة جديدة، نُشرت على موقع ما قبل الطباعة bioRxiv أن فيروس كورونا قد انتقل من البشر (المضيف) إلى الثدييات الأخرى، وقد تؤدى هذه العدوى إلى تكوين مضيف جديد (حيوانات)، والذى قد يعمل كمستودع للفيروس، وقد تتسبب هذه الحيوانات لاحقًا فى انتشار ثانوى للبشر.

ففى الدنمارك وهولندا انتقل فيروس كورونا من البشر إلى المنك المستزرع، وبعد ذلك انتقل نوع من الفيروس مرة أخرى من المنك إلى البشر.

ويشكل الامتداد الثانوى تهديدًا كبيرًا لأنه يولد سلالات متحولة، وقد تم الإبلاغ عن مجموعة متنوعة من الحيوانات الأليفة والحيوانات المستزرعة وما إلى ذلك كمضيفين جدد لـ كورونا، وقد تكون السلالات الناشئة أكثر ضراوة من السلالات الموجودة، حيث كشفت دراسة سابقة أن البديل المشتق من المنك يمكن أن يقلل من الحساسية للأجسام المضادة المعادلة.

وأجرى العلماء العديد من الدراسات الحسابية لعمل تنبؤات صحيحة حول الحيوانات المعرضة للإصابة بـ كورونا، حيث تطور الدراسة الحالية نموذجًا جديدًا من خلال الجمع بين الاستدلال القائم على الهيكل وبيانات السمات على مستوى الأنواع الحيوانية، وهذا من شأنه أن يساعد فى التنبؤ بالقدرة الحيوانية لأنواع الحيوانات المختلفة على أن تصبح مضيفات حيوانية المنشأ لـ كورونا.

ولتعزيز القدرة التنبؤية للنماذج قام العلماء بدمج السمات البيولوجية الجوهرية لنحو 5400 نوع من الثدييات في دراستهم.

وتنبأ النموذج بقدرة عالية من فيروس كورونا حيوانية المصدر للعديد من أنواع الحيوانات المستأنسة والمزروعة والمتداولة الحية، على سبيل المثال من بين جميع الماشية، كان من المتوقع أن تتمتع Bubalus bubalis (جاموس الماء) بقدرة حيوانية عالية.

كما أظهرت بعض الأنواع الأخرى نسبة عالية من فيروس كورونا حيوانية المصدر هى الفئران والقوارض والخفافيش، وتتمتع الأنواع المهددة بالانقراض مثل الغوريلا الجبلية أيضًا بقدرة عالية على حيوانية المنشأ، ما يعرض الأفراد المشاركين بشكل مباشر في إدارة الحفظ النشط لخطر أكبر لانتقال الفيروس.

وعلى الرغم من وجود مستوى عالٍ من التوافق بين هذه النماذج وتنبؤات الدراسات التجريبية، لا تزال هناك بعض الاختلافات بين النتائج الحسابية والتجارب الفعلية ، بما في ذلك الحيوانات. كمثال اقترحت العديد من التنبؤات الحسابية أن الخنازير تظهر قابلية للإصابة بـ كورونا، لكن هذه النتيجة لم تصمد في التجارب القائمة على الحيوانات.

لذلك أوصى الباحثون بأن منهجية واحدة ليست كافية للتنبؤ بالقدرة الحيوانية المصدر لـ كورونا، ويمكن زيادة القدرة التنبؤية حيوانية المصدر من خلال تقييم النتائج التى تم الحصول عليها من الجمع بين النماذج النظرية والنماذج الإحصائية والتجارب المعملية والملاحظات فى العالم الحقيقى.

قد يهمك ايضا

صقور من سيبيريا تحظى بفرصة لبيعها في السعودية

بريطانيا تكتشف نوعاً جديداً من التيروصورات الصغيرة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا أبحاث تتوقع بأنواع الثدييات التي تساعد في نشر فيروس كورونا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24