الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تسببت في حالة من القلق والهلع الواضحين بين سكان المنطقة

الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية

الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية
دمشق-سورية24

تسببت الهزات الأرضية المتتالية في الآونة الأخيرة في منطقة شرقي البحر المتوسط، بحالة من القلق والهلع الواضحين بين سكان المنطقة، وأدت تلك الحوادث المتكررة إلى انطلاق الإشاعات والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي مما زاد من حالة الخوف غير المبررة، لأن كل تلك الإشاعات غير منطقية ولا تستند إلى خلفية علمية واضحة.

الزلازل عموما هو هزات عنيفة في القشرة الأرضية ناتجة عن تفريغ كمية كبيرة من الطاقة في باطن الأرض، وتكون هذه الهزات متخامدة وأخف شدة كلما ابتعدنا عن مركز تفريغ الطاقة الذي يسمى بؤرة الزلزال.

وأوضح خبير الهندسة الزلزالية، الدكتور المهندس أحمد عبود لـ”سبوتنيك” في هذا الخصوص: “تتعرض القشرة الأرضية عموما لـ5 – 7 آلاف هزة خفيفة سنويا، مشابهة للهزات التي شهدناها في الفترة القريبة الماضية في منطقة شرقي المتوسط”.

وتابع: “يؤشر تكرار هذه الهزات بهذا التواتر إلى أحد ثلاثة احتمالات، أولها، أن تكون هزات عادية روتينية تحدث بشكل متكرر؛ والثاني أن تكون تفريغ سلس للطاقة الكامنة في جوف الأرض، وفي هذه الحالة يقي النشاط الزلزالي المنطقة من زلزال كبير، عن طريق تفريغ الطاقة على شكل هزات بسيطة؛ والثالث أن تكون مقدمة لزلزال كبير مدمر غالبا ما يحدث في المناطق ذات النشاط الزلزالي الحاد كاليابان مثلا”.

وعن تحديد الاحتمال الأقرب لمنطقة شرق المتوسط قال: “أنا شخصيا أرجح الاحتمال الأول كون بؤر هذه الهزات متباعدة نسبيا، من العقبة إلى قبرص إلى بيروت إلى تركيا، ولكن الاحتمال ليس مؤكدا لأن العلوم، وحتى الحديثة منها، تخمن وتتوقع، وهي ما زالت عاجزة عن معرفة الحقيقة الدقيقة”.

ولتوضيح مدى خطورة الهزات الأخيرة في المنطقة على المدن والبنية التحتية في المنطقة قال: “تقدر شدة هذه الهزات التي شهدها الشرق الأوسط مؤخرا وفق مقياس “مركالي” الذي يحدد شدة الزلزال بحسب آثاره التدميرية بـ 4 إلى 5 درجات من أصل 12 درجة، وهي لا تؤثر على الأبنية السكنية أيا كان نوعها، أما الهزات ذات الشدة 6 إلى 7 درجات حسب “ميركالي” فيمكن أن تؤدي إلى تشققات متفاوتة حسب نوع المبنى وحسب جودة البناء، بينما الهزات ذات الشدة 8 إلى 10 فيكون لها تأثير على الجملة الإنشائية للمبنى، وقد تكون هدامة، أما الدرجة 11 فما فوق، فتعني الدمار الشامل للمدن”.

وختم: “بالعودة إلى الهزات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط ومن الناحية الجيولوجية فيمكن أن تكون مقدمة لزلازل مدمرة ويمكن أن تكون حركة عادية من الحركات اليومية للقشرة الأرضية، ويمكن أن تكون تفريغ هادئ للطاقة يقي المنطقة من الزلازل المدمرة، أي أنها لا تشكل مؤشرا لأي حدث قادم، بل هي حدث مضى وانتهى، ويمكن أن تكون استمرارية لبعضها لكن تكرارها لا يعني أبداً أنها مرتبطة ببعضها”.

وأفادت تقارير صحفية بأن عدة زلازل ضربت شمال غربي منطقة اللاذقية السورية، وتم الشعور بها بشكل واضح، وتم تقدير قوة الزلازل 4.7 على مقياس “ريختير” في منطقة يايلاداغي في مقاطعة هاتاي في لواء إسكندرون، وشعر الناس بها في سوريا وقبرص.

قد يهمك أيضاً :

زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية اندونيسية

11 ألف زلزال ضرب إندونيسيا في عام 2018

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية



GMT 17:34 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 17:51 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

شرط لويس إنريكي يعقد مفاوضاته مع أرسنال

GMT 05:59 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

أجمل 5 عطور يمكنك استخدامها في كل الأوقات

GMT 07:08 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ابتكارات الطاقة المتجددة في معرض باللاذقية

GMT 15:42 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أحمد فلوكس يظهر بملابس "الصاعقة" في كواليس "الممر"

GMT 05:33 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أبرز وأهمّ مواصفات "لكزس أن أكس 2019" الفارهة

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

آب يلجأ إلى "حيلة ذكية" لإقناع طفله بتناول الطعام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24