الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تسببت في حالة من القلق والهلع الواضحين بين سكان المنطقة

الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية

الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية
دمشق-سورية24

تسببت الهزات الأرضية المتتالية في الآونة الأخيرة في منطقة شرقي البحر المتوسط، بحالة من القلق والهلع الواضحين بين سكان المنطقة، وأدت تلك الحوادث المتكررة إلى انطلاق الإشاعات والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي مما زاد من حالة الخوف غير المبررة، لأن كل تلك الإشاعات غير منطقية ولا تستند إلى خلفية علمية واضحة.

الزلازل عموما هو هزات عنيفة في القشرة الأرضية ناتجة عن تفريغ كمية كبيرة من الطاقة في باطن الأرض، وتكون هذه الهزات متخامدة وأخف شدة كلما ابتعدنا عن مركز تفريغ الطاقة الذي يسمى بؤرة الزلزال.

وأوضح خبير الهندسة الزلزالية، الدكتور المهندس أحمد عبود لـ”سبوتنيك” في هذا الخصوص: “تتعرض القشرة الأرضية عموما لـ5 – 7 آلاف هزة خفيفة سنويا، مشابهة للهزات التي شهدناها في الفترة القريبة الماضية في منطقة شرقي المتوسط”.

وتابع: “يؤشر تكرار هذه الهزات بهذا التواتر إلى أحد ثلاثة احتمالات، أولها، أن تكون هزات عادية روتينية تحدث بشكل متكرر؛ والثاني أن تكون تفريغ سلس للطاقة الكامنة في جوف الأرض، وفي هذه الحالة يقي النشاط الزلزالي المنطقة من زلزال كبير، عن طريق تفريغ الطاقة على شكل هزات بسيطة؛ والثالث أن تكون مقدمة لزلزال كبير مدمر غالبا ما يحدث في المناطق ذات النشاط الزلزالي الحاد كاليابان مثلا”.

وعن تحديد الاحتمال الأقرب لمنطقة شرق المتوسط قال: “أنا شخصيا أرجح الاحتمال الأول كون بؤر هذه الهزات متباعدة نسبيا، من العقبة إلى قبرص إلى بيروت إلى تركيا، ولكن الاحتمال ليس مؤكدا لأن العلوم، وحتى الحديثة منها، تخمن وتتوقع، وهي ما زالت عاجزة عن معرفة الحقيقة الدقيقة”.

ولتوضيح مدى خطورة الهزات الأخيرة في المنطقة على المدن والبنية التحتية في المنطقة قال: “تقدر شدة هذه الهزات التي شهدها الشرق الأوسط مؤخرا وفق مقياس “مركالي” الذي يحدد شدة الزلزال بحسب آثاره التدميرية بـ 4 إلى 5 درجات من أصل 12 درجة، وهي لا تؤثر على الأبنية السكنية أيا كان نوعها، أما الهزات ذات الشدة 6 إلى 7 درجات حسب “ميركالي” فيمكن أن تؤدي إلى تشققات متفاوتة حسب نوع المبنى وحسب جودة البناء، بينما الهزات ذات الشدة 8 إلى 10 فيكون لها تأثير على الجملة الإنشائية للمبنى، وقد تكون هدامة، أما الدرجة 11 فما فوق، فتعني الدمار الشامل للمدن”.

وختم: “بالعودة إلى الهزات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط ومن الناحية الجيولوجية فيمكن أن تكون مقدمة لزلازل مدمرة ويمكن أن تكون حركة عادية من الحركات اليومية للقشرة الأرضية، ويمكن أن تكون تفريغ هادئ للطاقة يقي المنطقة من الزلازل المدمرة، أي أنها لا تشكل مؤشرا لأي حدث قادم، بل هي حدث مضى وانتهى، ويمكن أن تكون استمرارية لبعضها لكن تكرارها لا يعني أبداً أنها مرتبطة ببعضها”.

وأفادت تقارير صحفية بأن عدة زلازل ضربت شمال غربي منطقة اللاذقية السورية، وتم الشعور بها بشكل واضح، وتم تقدير قوة الزلازل 4.7 على مقياس “ريختير” في منطقة يايلاداغي في مقاطعة هاتاي في لواء إسكندرون، وشعر الناس بها في سوريا وقبرص.

قد يهمك أيضاً :

زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية اندونيسية

11 ألف زلزال ضرب إندونيسيا في عام 2018

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية الكشف عن حقيقة الدلالات الجيولوجية الخطيرة لتعدد الهزات الأرضية قرب السواحل السورية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24