دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُميز أسمائها لكنها تتجاهل الوجود البشري

دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب

القطط تملك قدرات مشابهة للكلاب
طوكيو - سورية24

كشفت دراسة يابانية جديدة أن القطط تملك قدرات مشابهة للكلاب، تمكنها من تفسير الكلام البشري وتمييز أسمائها إلا أنها تتجاهل الوجود البشري من حولها، حيث أجرى الباحثون من جامعة طوكيو سلسلة من التجارب على 78 قطا، بهدف معرفة ما إذا كان بإمكان القطط التمييز بين أسمائها وأنواع أخرى من الكلمات التي يقولها الناس لها.وسعى الباحثون لاختبار فرضية أن القطط قد تتعرف على اسمها من بين مختلف الكلمات، مقابل الحصول على مكافآت مختلفة، مثل الطعام والمداعبة واللعب، ولاختبار الفرضية، قام الباحثون باختبار القطط من خلال إسماعها تسجيلات لأسمائها بأصوات أصحابها، وبأصوات أشخاص آخرين ضمن أربع كلمات مختلفة بشكل متسلسل، حيث تم تسجيل تفاعلات القطط عبر فيديوهات لتحليلها من أجل اكتشاف الاختلافات الطفيفة في استجابة القط لسماع اسمه، مثل تحريك الرأس، أو الأذنين أو الذيل، أو رفع القدم.

أقرا أيضا" :

السعودية تُغرّم مخالفي نظامي الثروة الحيوانية بـ 500 ألف ريال

وبناء على هذه الاستجابات، وجد الباحثون أن غالبية القطط يمكنها بالفعل تمييز أسمائها من بين الكلمات الأخرى حتى وإن كانت متشابهة، بغض النظر عما إذا كانت بصوت مالكها أو بصوت شخص آخر غير مألوف، حيث كان الاستثناء الوحيد، ضمن القطط التي تعيش في المقاهي، حيث بدت قدرتها على التعرف على أسمائها أكثر صعوبة، ربما بسبب البيئة التي تعيش فيها، حيث غالبا ما يطلق عليها الزبائن أسماء مختلفة، ما يجعل من الصعب عليها تمييز أسمائها من بين الكلمات الأخرى.ويقول الباحثون إن نتائجهم التجريبية الأولى من نوعها تدل بوضوح على أن "القطط يمكنها أيضا أن تميز كلام الإنسان بناء على الاختلافات الصوتية"، ويشير فريق البحث إلى أنه يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة يوما ما لتحسين نوعية حياة القطط، من خلال تدريبها على كلمات معينة تجنبها الدخول إلى أماكن خطرة أو تنبيهها أو منعها من فعل أشياء محددة.كما وأشار الباحثون إلى أن النتائج توضح أن القطط تفهم جيدا ما نقوله، "إلا أنها تختار ببساطة عدم الاعتراف بنا"، وأضافوا: "القطط لا تتطور للرد على الإشارات البشرية، وستتواصل معنا عندما تريد، هذه هي القطط!".

قد يهمك أيضا" :

طفل يُظهر ميولًا انتحارية والتفكير في قتل عائلته بسبب خدش قط له

اكتشاف عناكب من 100 مليون سنة عينها مضيئة كالقطط في كوريا الجنوبية

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24