دمشق_سورية24
تسبّبت ظروف الحرب في منع إجراء الصيانات الدورية اللازمة لخطوط شبكات الصرف الصحي في بلدات عدة من محافظة درعا، وهو ما تسبب في حدوث انسدادات متكررة فيها وتشكل مستنقعات آسنة ضارة بالسكان والأراضي الزراعية، وخاصةً عند بلدة خربة غزالة بجوار أوتستراد دمشق-الأردن الدولي، ودفع بعض ضعاف النفوس إلى ري مزروعاتهم بمياهها الملوثة غير آبهين بخطورة ذلك على صحة الإنسان، ولهذا كان لابد بعد تحسن الظروف من اتخاذ إجراءات ترفع التلوث عن السكان والأراضي الزراعية.
وأوضح المهندس رزق المحاميد مدير عام شركة الصرف الصحي في درعا، أن مشروعات عدة تم الانتهاء منها مؤخراً في هذا الإطار، شملت تنفيذ خطوط فرعية وإصلاح شبكات الصرف الصحي الموجودة في كل من بلدات خربة غزالة وبصر الحرير والحارة، الأمر الذي أسهم في حل مشكلة الانسدادات المتكررة التي كانت تحدث، وأنهى تشكل المستنقعات وأضرارها على المحيط السكني، وحدّ من ري المزروعات بالمياه الآسنة.
ولفت إلى مشروع آخر لحل انسدادات خط مجرور محور (الحارة – نمر – جاسم) البيتوني نتيجة وقوع جزء من مساره بجوار أشجار حراجية وتتسبب جذورها بانسداده المتكرر، وتمثل المشروع باستبدال 600 متر طولي من تلك القساطل البيتونية بأخرى بلاستيكية (بولي إيتيلين) مع تعزيل الريكارات على كامل المسار بشكل أنهى كل المنعكسات السلبية التي كانت تحدث.
قد يهمك أيضا
"مياه دمشق" تُطبّق تقنينًا لمدة 6 ساعات بدءًا من الثلاثاء
إخماد حريق بريف حمص أدى إلى تضرر أكثر من عشرة هكتارات من الأراضي الزراعية
أرسل تعليقك