مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مسابقة "فريدة" في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسابقة "فريدة" في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور

مسابقة في أربيل لاختيار ملك جمال الطيور
بغداد - سورية 24

نظمت في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الدورة الثالثة لمسابقة ملك جمال الطيور والدواجن، حيث تنافس أكثر من 100 طائر ومن 20 نوعا مختلفا من الطيور التي كانت أقفاصها المعروضة على جنبات القاعة منصة الاستعراض والتباهي وقد باتت هكذا مسابقات ومعارض تقليدا دارجا في مختلف دول العالم، حيث تحظى بإقبال شديد لاسيما من قبل مقتني الطيور ومحبيها والمهتمين بها.ولعل من أهم محاسن هذه الفعاليات والمسابقات هو تعريفها مرتاديها والناس عامة بأنواع وفصائل الحيوانات والطيور المتنوعة وبعضها نادر وعرضة للانقراض حتى والتي قد لا نعرفها جميعها بطبيعة الحال.

وقد بدا أصحاب هذه الطيور المتنافسة وكأنهم في سباق محموم ومنافسة على أشدها كي يحظى طير أحدهم بالفوز والتتويج، ما أضفى أجواء من الحماسة وشد الأعصاب على المشهد لكن في قالب تسامحي بعيد عن التشنج المفرط الذي عادة ما يميز هكذا منافسات.ومع أن ظروف تفشي وباء كورونا المستجد والإغلاق والحجر وتوخي السلامة ساهمت في ضعف الإقبال هذه السنة على المعرض، لكنه مع ذلك مثل مناسبة للنظر إلى الدواجن وغيرها من الطيور ليس فقط من باب قيمتها الغذائية ولا من خلال ثنائية الإنتاج والاستهلاك فقط كونها تتصدر المائدة الكردية كما غيرها من موائد الشعوب حول العالم، لكن من باب سبر جماليات هذه الطيور واكتشاف الجوانب الأخرى فيها لجهة التزود بمعلومات عامة عنها وعن سلوكيات كل نوع وخصائصه وغير ذلك من تفاصيل ودقائق.

وكان اللافت تعداد المشاركين مالكي الطيور المتبارية لصنوفها وخصالها وطبائعها بما يكون لدى الزائر فكرة متكاملة عن الموضوع ويغني معرفته بعالم الحيوان والطيور الساحر واللامتناهي.والأجمل كانت نبرة الاعتداد لديهم بكون هذه الطيور المشاركة في جلها محلية حتى أن بعض أنواعها بحسب المشاركين لا توجد إلا في كردستان.وهكذا تغدو مثل هذه المناسبات فرصة لتسليط الأضواء على التنوع البيئي والبيولوجي والاهتمام بتفاصيل السلالات والأنواع المختلفة من الطيور والدواجن.

كما تعد هذه المناسبة بمثابة توسيع اطلاع المتلقي بجوانب قد تكون معتمة ومخفية عن بقية الكائنات الحية التي تشاركنا العيش والتي يعتبر وجودها شرطا للتوازن البيئي ولاستمرار عجلة الحياة ودورتها على كوكبنا.ووفقا لخبراء، فإن تكريس مفهوم الجمال معنى ومبنى والاحتفاء به والتباري بروح رياضية وصولا للقمة الجمالية هو بحد ذاته فعل حضاري جدير بالثناء والإشادة والبناء عليه حتى وإن كان على صعيد الطيور الداجنة.

قد يهمـــك أيضـــا: 
مرض "غامض" يفتك بآلاف الطيور في ألمانيا في "زمن كورونا"

ظهور أنواع من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض في مدينة عسير

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور مسابقة فريدة في أربيل العراقية لاختيار ملك جمال الطيور



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24