مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بعد إعلان تعثر مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا

مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية

جانب من سد النهضة
القاهره_سوريه24

بعد إعلان وزارة الري المصرية تعثر مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا، وما تبع ذلك من توترات وتصريحات إعلامية متبادلة بين البلدين، وصلت حد التلويح بحشد مليون مقاتل، حسب ما قاله رئيس الوزراء الإثيوبي لحماية السد، ترددت أنباء حول لجوء مصر لبدائل كثيرة كي تعوض النقص المتوقع في مياه النيل.

اقرا ايضا:

محمود أبو زيد يؤكّد أن قضية سد النهضة معقدة للغاية

وفي التفاصيل، أشارت الأنباء إلى إمكانية توجه الحكومة المصرية لبيع مياه الري للمزارعين، وتوصيل خطوط جديدة لهم في سابقة تحدث لأول مرة منذ آلاف السنين. إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري خرج عن صمته، الجمعة، وقال إنه بالفعل هناك خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية، لكن ليس من بينها على الإطلاق بيع مياه الري، مضيفاً أن وزارة الزراعة أعلنت التزامها بتوفير المياه لكافة المنتفعين لكن من خلال تطبيق منظومة الري الحديثة، وترشيد استخدام المياه في الزراعة.

وأوضح، أن هناك خطة لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية ببعض المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والأرز، والذرة، تعتمد على أسلوب استخدام التسوية بالليزر، واستخدام أسلوب الزراعة على مصاطب، وزراعة أصناف قصيرة العمر وعالية الإنتاجية ومبكرة النضج، مُشيراً إلى أن تجربة ترشيد استهلاك المياه مُطبقة حالياً في 10محافظات، هي "البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج والأقصر".

المرحلة الثانية قيد التنفيذ

كما كشف أنه جارٍ حالياً تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع تطوير الري الحقلي "في أراضي الوادي والدلتا، والذي يهدف إلى استخدام أساليب الري الحديثة كالرش والتنقيط بدلاً من الغمر، لرفع كفاءة الري بأراضي الوادي والدلتا وتحسين جودة التربة، واستصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية الجديدة، مُضيفاً أن مشروع الري الحقلي له العديد من الفوائد منها ترشيد استهلاك المياه وإحداث وفرة نوعية من حيث استهلاك الوقود المستخدم في تشغيل ماكينات الري التقليدية، فضلاً عن رفع كفاءة استغلال الموارد المائية في الزراعات المطرية، ورفع كفاءة استغلال الموارد الجوفية بالزراعات المصرية.

يذكر أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، كان أكد في كلمه له الخميس، أمام البرلمان العربي حول تطورات سد النهضة وتأثيراته على مصر أن مصر تعاني فقراً مائياً، حيث يبلغ عدد سكانها 104 ملايين نسمة، ويصل نصيب الفرد من المياه إلى 570 متراً مكعباً، ومن المتوقع أن يصل إلى 500 متر مربع بحلول 2020، مشيراً إلى أن 70% من الموارد المائية لمصر تعتمد على نهر النيل.

واستعرض شكري خلال الكلمة التحديات المائية التي تواجه مصر خاصة الفقر المائي الشديد، الأمر الذي دفع الدولة المصرية إلى تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة عبر تبني أفضل السياسات في مجال ترشيد المياه وإعادة استخدام الموارد المائية من نهر النيل، المصدر شبه الأوحد للمياه في مصر، وتخصيص موارد مالية ضخمة لتنفيذ هذه السياسات.

يشار إلى أن مصر كانت رحبت بالدعوة الأميركية لتسهيل التفاوض وحسم الخلافات بشأن سد النهضة، قائلة إنها تتطلع لتوقيع اتفاق قانوني مع السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة في واشنطن.

ووفق ما ذكر وزير خارجية مصر فإن اجتماعاً سيعقد خلال نوفمبر الحالي، بين الدول الثلاث مصر، والسودان، وإثيوبيا من أجل استكمال المفاوضات حول سد النهضة وحل الخلافات العالقة والوصول لاتفاق يرضي الدول الثلاث، ويحفظ حقوق مصر المائية.

وقد يهمك أيضا:

ألمانيا تُسلِّم مصر أطلسًا نادرًا يعود إلى القرن الـ19 ويضمّ أبرز الخرائط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24