لون الذكر قد يدفع أنثى السمك إلى التزاوج من خارج نوعها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مما تسبّب في وجود أكثر من 40 نوعًا جديدًا في البحيرات

لون الذكر قد يدفع أنثى السمك إلى التزاوج من خارج نوعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لون الذكر قد يدفع أنثى السمك إلى التزاوج من خارج نوعها

لون الذكر قد يدفع أنثى السمك إلى التزاوج
لندن - سورية 24

توصلت دراسة دولية نُشرت أمس، في دورية "نيتشر كومينيكيشن"، إلى أنّ أنثى السمك قد تنجذب إلى ذكر ليس من نفس نوعها، إذا كان لون الذكر جذابًا بدرجة كافية، أو إذا كانت الأنثى لا تستطيع رؤيته بشكل صحيح.

ودرس الفريق الذي قاده باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية، ألفي سمكة وحلّلوا الحمض النووي لأكثر من 400 سمكة "بلطي" من بحيرتين للمياه العذبة في شرق أفريقيا، واكتشفوا أكثر من 40 نوعًا جديدًا في البحيرة التي تشكّلت قبل نحو مليون عام.

ويفترض الكثيرون أنّ الأسماك هي نفس الأنواع لأنّها تعيش جميعها في الماء، لكن هناك ثلاثة آلاف نوع مختلف من الأسماك، وتوقع زواج الأنثى من خارج جنسها هو بمثابة توقع أن يتزاوج حصان مع قطة لأنّ كلًا منهما لديه أربع أرجل وذيل، لذلك كان الفريق البحثي مهتمًا بمعرفة كيف ظهرت هذه الأنواع الجديدة في بحيرة مويرو.

وفي سعيهم للإجابة عن السؤال، أجرى الباحثون اختبارات طقوس التزاوج في المختبر، فاكتشفوا أنّه في ظل ظروف معينة، ستختار الإناث ذكورًا من أنواع مختلفة، لها تلوين مماثل للذكور من جنسها، ووجدوا أيضًا أنّه عندما تكون ظروف الإضاءة سيئة، لا يمكن للإناث التمييز بين الذّكور من جنسها أو من الأنواع الأخرى لأنها لا تستطيع رؤية ألوانها بشكل صحيح.

من جانبها، تقول الدكتورة جوانا ماير، عالمة الأحياء التطورية في جامعة كامبريدج والباحثة الرئيسة في الدراسة في تقرير نشره موقع الجامعة، أمس: "لقد وجدنا مجموعة رائعة ومذهلة من الأنواع الجديدة المتنوعة بيئيًا، التي لم تكن معروفة من قبل، وبعضها مفترس له أسنان كبيرة". وتضيف أنّ "هذه الأنواع الجديدة من البلطي تتكيّف مع استخدام جميع الموارد الغذائية المتاحة في البحيرة، ويتغذّى البعض على يرقات الحشرات، والبعض الآخر من العوالق الحيوانية أو الطحالب".

وقد يهمك ايضًا:

"قطة" تُهاجم الرجال والكلاب بـ"شراسة" ولا تقترب من النساء

إسبانيا تكشف عن "وحشيتها" في التخلص من "كلاب الصيد"

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لون الذكر قد يدفع أنثى السمك إلى التزاوج من خارج نوعها لون الذكر قد يدفع أنثى السمك إلى التزاوج من خارج نوعها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24