دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تحتوي المنطقة على 6% من نفط العالم و25% من الغاز الطبيعي

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي

القطب الشمالي الكندي
أوتاوا - سوريه24


يمكن لدراسة جديدة ومثيرة عن أصل إحدى السلاسل الجبلية النائية في ألاسكا، أن تقلب الفهم الجيولوجي رأسا على عقب مع إعادة تنظيم موارد الغاز الطبيعي والنفط تحت سطح الأرض.

وتقوم الدراسة المنشورة في Special Papers، بتحليل الجيولوجيا على نطاق "بروكس" في ألاسكا، حيث يقول باحثو جامعة "دارتموث" إن الجبال الحالية ربما انتقلت من غرينلاند ومناطق في القطب الشمالي الكندي، مسافات أبعد بكثير مما اعتُقد في الأصل.

ويبدو أن الدراسة الجديدة تتناقض مع النظريات السابقة حول كيفية تشكيل المنطقة، ما أدى إلى افتراض أن انكسارا تسبب في تحرك ألاسكا بعيدا عن القطب الشمالي الكندي، قبل زهاء 125 مليون عام.

وفي حال كانت النظرية الأصلية صحيحة، فإن عينات من سلسلة "بروكس" يجب أن تتطابق مع تلك الموجودة في مناطق تبعد زهاء 450 ميلا، مثل جزيرة "بانك" وجزيرة "فيكتوريا"، وفقا للباحثين.

ومع ذلك، يربط نحو عقد من الأبحاث جيولوجيا السلسلة والمناطق التي تبعد 1200 ميل إلى الشرق، وغيرها من الأدلة على عملية "بناء الجبال" في المنطقة، بالاصطدامات التي تعود إلى ما قبل 400 و450 مليون سنة، في المنطقة القطبية الشمالية الشرقية.

وقال جستن شتراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إن جيولوجيا سلسلة "بروكس" الشمالية الشرقية لا تتطابق مع أي شيء درسناه في منطقة أمريكا الشمالية المجاورة. وهذا يعقد النماذج السابقة لكيفية فتح الحوض الرئيس للمحيطات".

وبدلا من نظرية "الدوران" السابقة، قال الباحثون إن الجبال ربما تكونت بسبب ما يعرف باسم انكسار "الضربة القاضية"، الذي يتسبب في تحرك الصخور والتكوينات أفقيا.

وتسبب هذا الحدث الجيولوجي في تحرك مناطق من غرينلاند إلى القطب الشمالي الغربي الكندي. وتساعد الدراسة في إلقاء الضوء على التاريخ القديم لما يسميه الباحثون، منطقة "قيد الدراسة" في القطب الشمالي.

وتقول جمعية الولايات المتحدة للجيولوجيا إن القطب الشمالي يحتوي على زهاء 6% من نفط العالم، و25% من الغاز الطبيعي العالمي. ولا تتنبأ الدراسة بالتأثير الدقيق الذي قد تحدثه الأبحاث الجديدة على تلك التقديرات.

قد يهمك ايضا:

شاهد: النيبالي شيربا يسجل رقما قياسيا جديدا في تسلق قمة "إفرست"

تراجع واردات منطقة الشرق الأوسط من الغاز الطبيعي المُسال بشكل كبير

 

المصدر :

روسيا اليوم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي دراسة تكشف خطأ تاريخي عن تكوُّن الجبال في القطب الشمالي الكندي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24