البرازيل تُعلِن أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ 13 عامًا
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

انتقد المُدافعون عن البيئة الرئيس اليميني جايير بولسونارو

البرازيل تُعلِن أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ 13 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرازيل تُعلِن أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ 13 عامًا

حرائق الأمازون
البرازيل - سورية 24

اكتشف باحثون برازيليون 2248 حريقا في الأمازون الشهر الماضي، وهو أكبر عدد من الحرائق المسجلة منذ عام 2007، وفقا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE).

وأعلنت السلطات البرازيلية عن ارتفاع عدد حرائق الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بنسبة 19,5% في يونيو مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية مع رصد 2248 بؤرة، مؤكدة أنها تعد الأسوأ منذ 13 عاما.

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية، يحدث موسم الحرق في منطقة الأمازون بشكل كبير في يوليو وأغسطس وسبتمبر. وفي العام الماضي، تسبب حجم إزالة الغابات بسبب الحرائق في منطقة الأمازون في تحذير العلماء من الآثار المدمرة المحتملة على المناخ العالمي.

ومن المتوقع أن يكون هناك الأسوأ في أغسطس خصوصا بعدما سجلت أكثر من 30 ألف بؤرة حريق في 2019 أي أكثر بثلاث مرات مما كانت عليه في 2018.

ويقدر معهد الأبحاث البيئية في الأمازون أن الحرائق قد تجتاح بحلول أغسطس مساحة تسعة آلاف كيلومتر مربع قطعت الأشجار فيها العام الماضي، واكتشف معهد "أي إن بي إي" في يونيو الماضي 1880حريقًا باستخدام صور القمر الصناعي.

وفي الفترة من مايو إلى يونيو، سجلت الأقمار الصناعية 3077 حريقا - بزيادة 12.5٪ عن نفس الفترة من عام 2019.

ويقول نشطاء البيئة هذا العام إن الحطابين ومربي الماشية غير القانونيين قد استفادوا من الموارد الرسمية المحدودة خلال جائحة الفيروس المستجد لزيادة نشاطهم في الأمازون، وحرق مساحات شاسعة من الغابة. والبرازيل لديها ثاني أكبر عدد من حالات فيروسات التاجية في العالم ، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.

يذكر أن غالبية الحرائق في الأمازون متعمدة ومرتبطة مباشرة بنزع أشجار الغابة ويتسبب بها إجمالا مزارعون يحرقون مناطق أزيلت منها الأشجار ليتمكنوا من زراعتها أو تحويلها إلى مرعى لمواشيهم.

وانتقد المدافعون عن البيئة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو لأنه لم يفعل سوى القليل لحماية الغابات المطيرة، حيث قام بخفض التمويل لوزارة البيئة وشجع التعدين وقطع الأشجار والأنشطة الاقتصادية الأخرى في المنطقة.
قد يهمــــك أيضـــا: 

إزالة غابات الأمازون ترتفع بنسبة 70% فى كانون الثاني وشباط من 2020

دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل تُعلِن أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ 13 عامًا البرازيل تُعلِن أنّ حرائق الأمازون في حُزيران الأسوأ منذ 13 عامًا



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24