أبحاث تؤكّد أنّالفلامنغو الملوّنة تدخل في شجارات عنيفة بحثًا عن الطعام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تبدو ذات الريش الزاهي الأكثر عنفًا بين منافسيها الأدنى بريقًا

أبحاث تؤكّد أنّ"الفلامنغو" الملوّنة تدخل في شجارات عنيفة بحثًا عن الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث تؤكّد أنّ"الفلامنغو" الملوّنة تدخل في شجارات عنيفة بحثًا عن الطعام

طيور النحام
واشنطن - سورية 24

تقول دراسة إن طيور النحام الوردي (الفلامنغو) هي أكثر الطيور عدوانية عندما يتعلق الأمر بالشجار على الطعام وفقًا لما خلص إليه العلماء مؤخرًا. وتشير الأبحاث الجديدة التي أجريت في جامعة إكستر إلى أن لون الريش الوردي الزاهي يدل على الصحة الجيدة لدى بعض فئات طيور النحام الوردي.

وقال الدكتور بول روز، عالم الحيوان في جامعة إكستر والمؤلف الرئيسي للدراسة البحثية الأخيرة، "تعيش طيور النحام الوردي في أسراب كبيرة العدد وذات هياكل وأنماط اجتماعية معقدة. ويلعب لون الريش دورًا مهمًا للغاية في ذلك. ويأتي اللون من الكاروتينات المتواجدة في طعامهم، وهي نوع من الطحالب الذي تتغذى عليه طيور النحام الوردي وتستخلصه من المياه"، حسب صحيفة "مترو" اللندنية.

وعكف فريق من الباحثين، لدى مركز سليمبريدج ويتلاند في غلوسيسترشاير، على دراسة الأنواع الأدنى لونًا من طيور النحام الوردي وخلصوا إلى أنه طيور النحام ذات الصحة الجيدة هي تلك التي تتغذى بصورة ممتازة – ويظهر ذلك جليًا من ريشها الملون – وبالتالي فإنها تملك قدرًا من الطاقة والصحة والوقت لكي تكون عدائية ومهيمنة على الطعام أثناء تناوله.

وبحث العلماء في ثلاثة أنواع من الترتيبات الغذائية لتلك الطيور: وعاء التغذية الداخلي، ومسبح التغذية الداخلي المتسع، ومسبح التغذية الخارجي الأكبر حجمًا. وخلص الباحثون إلى أن طيور النحام الوردي تدفع بعضها بعضًا بقوة أثناء محاولة الوصول إلى الطعام، حيث تبدو الطيور ذات الريش الملون الزاهي الأكثر إشراقًا أكثر عدائية من منافسيها الأدنى بريقًا. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتغذية في المسبح الخارجي الأكبر حجمًا، تبدو طيور النحام الوردي وهي تقضي أقل من نصف الوقت المعتاد في التعبير عن العدوان أثناء تناول الطعام. وقال الباحثون إنهم لم يلاحظوا فرقًا في معدلات التغذية أو مستويات العدوان بين الذكور والإناث.

ووفقًا لما خلص إليه فريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "إيثولوجي" المعنية بعلم سلوك الحيوان، تشير إلى أنه ينبغي تغذية الطيور الأسيرة على مساحة واسعة من الأرض قدر الإمكان. وقال الدكتور بول روز "عندما يتعين على الطيور التجمع سويًا بغية الحصول على الطعام، فإنها تتشاجر فيما بينها بدرجة أكبر، وبالتالي تقضي وقتًا أقل في التغذية. وليس من الممكن دائمًا إطعام هذه الطيور في الهواء الطلق. لأن بعض طيور النحام الوردي يبلغ وزنها نحو كيلوين غرام وتعيش في أفريقيا، وبالتالي فإن الطيور الأسيرة في بلدان مثل المملكة المتحدة تتعرض لموجات شديدة البرودة إذا ما خرجت لتناول الطعام في الهواء الطلق".

قد يهمك ايضا:

مرض "غامض" يفتك بآلاف الطيور في ألمانيا في "زمن كورونا"

علاقة ظاهرة سقوط الطيور ميّتة مِن السماء بفيروس "كورونا"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تؤكّد أنّالفلامنغو الملوّنة تدخل في شجارات عنيفة بحثًا عن الطعام أبحاث تؤكّد أنّالفلامنغو الملوّنة تدخل في شجارات عنيفة بحثًا عن الطعام



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 15:49 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:11 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

بوغدانوف يلتقي السفير السوري في موسكو

GMT 06:40 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق إضراب الوقود في لبنان والأزمة المالية تتفاقم

GMT 07:27 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تختبر السيارات ذاتية القيادة على الطرق العامة

GMT 09:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

مشاورات روسية تركية في موسكو حول سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24