مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد علماء أنّ الرماد السام الناتج يتطلّب إنشاء مدافن جديدة

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

النفايات
واشنطن - سورية 24

أعلن فرع منظمة السلام الأخضر العالمية في روسيا أن بناء مصانع لحرق النفايات سيؤدي إلى زيادة حجم النفايات غير القابلة للتدوير وكذلك نشوء رماد سام وتوترات اجتماعية.

جاء في بيان المنظمة، "يخطط لحرق النفايات غير القابلة للتدوير في مصانع الحرق، بعد فرزها. وهذا يعني أن أكياس وعبوات البلاستيك، التي تستخدم على نطاق واسع في الأسواق الروسية، وتختفي تدريجيا من الأسواق الأوروبية، ستكون ضرورية لتشغيل هذه المصانع".

وتؤكد منظمة السلام الأخضر في بيانها، على أن وجود هذه المصانع، يتطلب زيادة في إنتاج البلاستيك غير القابل للتدوير، وهذا يتعارض مع هدف تقليص النفايات المذكور في المشروع الوطني للبيئة.

ووفقا لحسابات علماء البيئة، ستتمكن 30 مصنعا لحرق النفايات، من حرق فقط 20% من حجم النفايات (18 مليون طن). وكما هو معروف ينتج عن عملية حرق النفايات رماد سام جدا، ما يتطلب إنشاء مدافن جديدة له.

لكن في مؤسسة "روس تيخ" يفترضون، أن بناء مصانع حرق النفايات، سيمنع ظهور أكثر من 80 موقعا جديدا لأكوام النفايات وغلق 25 موجودة والحفاظ على 60 ألف هكتار من الأراضي. وكل هذا سيكون دون إلحاق أضرار في البيئة والسكان. وأن النفايات التي ستحرق هي فقط "بقايا" النفايات التي لا يمكن استخدامها ثانية.
يذكر أن بنك التجارة الخارجية ومؤسستي "روس آتوم" و"روس تيخ" اتفقت في وقت سابق على بناء 25 محطة صديقة للبيئة وقودها النفايات الصلبة.

قد يهمك ايضا:

خط إنتاجي جديد في "الأهلية" يخفّف الهدر ويلبّي حاجة السوق السورية

شركة روسية تكشف عن نموذج إلكتروني لإدارة النفايات في المكبات العامة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24