سكان قرية في إندونيسيا يؤكدون أن تدوير النفايات يمكنهم من تعليم أبنائهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يكسبون من فرزها دخلًا يزيد عما يجنونه من زراعة الأرز

سكان قرية في إندونيسيا يؤكدون أن تدوير النفايات يمكنهم من تعليم أبنائهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان قرية في إندونيسيا يؤكدون أن تدوير النفايات يمكنهم من تعليم أبنائهم

تدوير النفايات في اندونسيا
 جاكرتا_سوريه24

أصبحت حملة إندونيسيا على النفايات الواردة من الخارج مبعث ضيق سكان قرية بانجون، فهُم يكسبون من فرزها دخلًا يزيد عما يجنونه من زراعة الأرز، على حد قولهم، وفقًا لوكالة «رويترز».
وفي مواجهة تدفق واردات النفايات، بعدما أغلقت الصين هذا الباب، شددت إندونيسيا قواعد الاستيراد والتفتيش الجمركي، ما تسبب في إعادة مئات الأطنان من النفايات الواردة من الخارج إلى بلادها الأصلية.
وأشادت جماعات الحفاظ على البيئة بالحملة، لكن سكان بانجون يقولون إن الحد من النفايات من دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا يجفف منبعًا مهمًا للدخل.

اقرا أيضا:

النفايات البلاستيكية تقتل المئات من أسماك القرش أو تصيبها بشكل خطير​
وقال هيري مسعود، بينما كان يأخذ قسطًا من الراحة بعد فرز أكوام من القمامة في القرية التي يقطنها 3600 نسمة، «إذا كانوا سيحرموننا من هذا، فعليهم أن يجدوا لنا حلًا. الحكومة لا توفر فرص عمل».
وفي أفنية منازل بانجون الأمامية والخلفية تتكدس النفايات على أرض كانت يزرع عليها الأرز يومًا.
ويبحث السكان بين الأكوام عن المواد المصنوعة من البلاستيك والألومنيوم لبيعها لشركات التدوير؛ ويشتري مصنعو الجبن التوفو أيضًا نفايات لحرقها كوقود عند صناعة هذا النوع الذي يعتمد على الصويا.
وقال سلامة (54 عامًا) إن إعادة تدوير القمامة جلبت له من المال ما مكنه من تعليم أولاده وشراء منزل وماشية، ويقول دعاة الحفاظ على البيئة "إن أكوام النفايات قد تكون مربحة، لكنها تمثل خطرًا على صحة السكان".
ووجد بحث أجرته جماعة «إيكوتون» البيئية أن جزيئات بلاستيكية لوثت المياه الجوفية في قرية بانجون وفي نهر برانتاس القريب منها، الذي يستخدمه أكثر من 5 ملايين شخص بالمنطقة كمصدر لمياه الشرب.
واستوردت إندونيسيا 283 ألف طن من نفايات البلاستيك، العام الماضي، بزيادة 141 في المائة عن العام السابق، وتحل البلاد في المركز الثاني في ترتيب أكبر الدول المتسببة في الملوثات البلاستيكية بمحيطات العالم، حسب دراسة أجريت في 2015

وقد يهمك أيضا:

باحثون يطورون مواد تغليف من "الصبار" للقضاء على أكبر مسببات التلوث في العالم​

دول جنوب شرق آسيا ترفض اعتبارها مكبًّا لنفايات العالم المُتقدم على غرار إندونيسيا​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان قرية في إندونيسيا يؤكدون أن تدوير النفايات يمكنهم من تعليم أبنائهم سكان قرية في إندونيسيا يؤكدون أن تدوير النفايات يمكنهم من تعليم أبنائهم



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24