الكوارث الطبيعية تُهدد الغابات المطيرة حول العالم بالاختفاء في غضون 100 عام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تعد من أهم النظم الإيكولوجية كما أنها موطنًا للكثير من الأنواع البيولوجية

الكوارث الطبيعية تُهدد الغابات المطيرة حول العالم بالاختفاء في غضون 100 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكوارث الطبيعية تُهدد الغابات المطيرة حول العالم بالاختفاء في غضون 100 عام

إزالة الغابات
لندن_سوريه24

تتعرض الغابات المطيرة حول العالم للتهديد على نطاق واسع وغير مسبوق، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو، فمن المتوقع أن تختفي تماما في غضون 100 عام، حيث تعد الغابات الاستوائية من أهم النظم الإيكولوجية على هذا الكوكب، حيث أنها موطن للكثير من الأنواع البيولوجية في العالم.
وفي ظل الأحداث الكارثية التي تشهدها هذه الغابات حول العالم، يجب معرفة بعض المعلومات الهامة المتعلقة بالغابات المطيرة، بينها: كم عدد الغابات المطيرة المتبقية حول العالم، وما أسباب تدميرها؟.

اقرأ أيضا:

السلطات في جزر الكناري تُقرر إجلاء 4000 شخص بعد اتساع نطاق حريق الغابات

- ما مقدار الغابات المطيرة المتبقية على الكوكب؟
كانت الغابات المطيرة ذات يوم، تغطي 14% من مساحة الأرض، ولكن نصفها اختفى حتى الآن، ولم يتبق منها سوى 8%.
وفي العام الماضي، فقد العالم 12 مليون هكتار من الغابات الاستوائية المطيرة بسبب إزالة الغابات، وهذا يعادل إزالة نحو 30 ملعب كرة قدم كل دقيقة.
والأكثر إثارة للقلق، أنه إذا استمر معدل إزالة الغابات بهذا الشكل، فإن الخبراء يقدرون أن آخر غابات مطيرة متبقية يمكن أن تدمر في أقل من 100 عام.

- ما الذي يهدد الغابات المطيرة؟
باختصار، البشر هم التهديد الرئيسي للغابات المطيرة والسبب الأساسي في إزالتها. وهناك عدة أسباب لهذا التدمير بينها العثور على أرض لرعي الماشية وتوسيع زراعة فول الصويا وزيادة الطلب على المطاط وزيت النخيل، وبناء الطرق واستخراج المعادن والطاقة بواسطة التعدين.
ويرجع سبب التدمير في الغابة المطيرة الأكبر في العالم، الأمازون، في الغالب، إلى تحويل الغابات لتربية الماشية.
وبحسب دراسة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة، فقدت الأمازون نحو 17% من غاباتها المطيرة خلال الخمسين عاما الماضية، وهو رقم مروع ويشهد تزايدا، حيث يلقي الخبراء باللوم على الحكومة البرازيلية في تدمير أهم النظم البيئية على هذا الكوكب.

- كيف تؤثر إزالة الغابات على تغير المناخ؟
يقلل انخفاض الغابات المطيرة على الكوكب بشكل كبير من فرصة إبطاء أو عكس تغير المناخ.
فالعالم بحاجة إلى الأشجار لأنها تمتص ثاني أكسيد الكربون الذي نتنفسه والغازات الدفيئة التي تنبعث من الأنشطة البشرية.
ويؤدي تدمير الغابات المدارية إلى إبقاء هذه الغازات في الجو وتحبس الإشعاع الشمسي، وهذا يرفع درجات الحرارة العالمية ويؤثر على أنماط الطقس في جميع أنحاء العالم.
ويتفق علماء المناخ على أن نحو 12% من جميع الانبعاثات المناخية التي من صنع الإنسان تأتي الآن من إزالة الغابات، ومعظمها في المناطق المدارية.
وهذا يعني كما قال توم كراوثر، عالم البيئة في مجال تغير المناخ، إن استعادة الغابات ليست مجرد واحدة من حلول مواجهة تغيير المناخ، بل إنها من أفضلها.
وما لم نغير عاداتنا بشكل جذري، وتلتزم البلدان في جميع أنحاء العالم بتعهداتها بالحد من إزالة الغابات والسماح للغابات الاستوائية بالتعافي، فقد تختفي غابات الكوكب المطيرة تماما في غضون بضعة عقود.
وهذا من شأنه أن تكون له عواقب وخيمة على مناخ العالم، والتنوع البيولوجي للكوكب وبقاء العديد من الأنواع.

وقد يهمك أيضا:

الغابات المدارية تفقد قدرتها على احتباس الكربون بسبب التغير المناخي وقطع الأشجار

المجلس الحكومي الدولي يُحذر من أزمة غذاء على نطاق عالمي بسبب تغير المناخ

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوارث الطبيعية تُهدد الغابات المطيرة حول العالم بالاختفاء في غضون 100 عام الكوارث الطبيعية تُهدد الغابات المطيرة حول العالم بالاختفاء في غضون 100 عام



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 17:28 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

باهر المحمدي يضيف الهدف الثاني لمصر في شباك تونس

GMT 14:39 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أغراض و مستلزمات جهاز العروس بالتفصيل

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مصدر يؤكد اتفاق عمرو دياب مع "روتانا " من جديد

GMT 19:04 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

إصابة سائحة روسية وابنتها بـ"مرض النوم" في زنجبار

GMT 07:05 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

٧ أخطاء تجنبي الوقوع فيها عند تجهيز منزل الزوجية

GMT 16:38 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

"جاموفوبيا" مجموعة قصصية جديدة لـ "محمد متبولي"

GMT 00:52 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحرس الثوري يحذر أميركا من الرد على قصف قاعدة "عين الأسد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24