واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يلجأون إلى الهررة غير الصالحة لتكون حيوانات أليفة

واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها

واشنطن تجنّد القطط
واشنطن - سورية 24

يلاحق جيش من السفّاحين الصامتين الدخلاء في المنازل والمكاتب في العاصمة الأميركية، لكن خلافا للقتلة المأجورين أو المرتزقة شروط التعاقد معهم بسيطة جدّا، إذ يكفي كوب من الحليب لتسديد أتعابهم.

وهؤلاء هم قطط سحبت من شوارع واشنطن، حيث كان سيقضى عليها وكلفت مهمة احتواء أعداد الجرذان والقواضم الآخذة في الازدياد في المدينة.

وأنشئ برنامج "القطط بياقات زرقاء" سنة 2017 بمبادرة من جمعية "هيوماين ريسكيو آلاينس"، "اتش آر ايه" التي تعنى برعاية الحيوانات، وهو يلجأ إلى الهررة التي لا تصلح لتكون حيوانات أليفة كبديل مراع للبيئة للفخاخ والمبيدات السامة.

وهذه القطط غير مهتمّة بتاتا بالتآلف ومن الصعب الاقتراب منها وهي تشكل بالتالي خيارا مثاليا لمن يلجأ إليها لمهاراتها في القضاء على القوارض.

وتروي لورن ليبسي المتعاونة مع "اتش آر ايه" أن "القطط المشمولة بهذا البرنامج تتلقى من صاحب العقار الطعام والماء بانتظام وتحصل على ملجأ وقت تكون الأحوال الجوية قاسية في مقابل تخلّصها من القواضم".

وتردف "يتعهد صاحب المنزل أيضا توفير رعاية طبية طارئة إذا اقتضى الأمر ومراقبة حال القطّ عموما"، وتطرح الجمعية سلسلة من الأسئلة الصارمة على الزبائن المحتملين، بما في ذلك إذا كان لديهم أي حيوانات أليفة أخرى، بغية ضمان أن تكون الأجواء مناسبة للقطط.

ويقول كريستيان كيلير صاحب معمل نجارة وأحد زبائن البرنامج وهو يتسلّم قطّتين "أحبّ الحيوانات وحتّى الجرذان... وآمل أن تنجح هذه القطط في كبح لجامها وألا تتكاثر وتغادر المكان".

وكان تيم وليامز يرمي ربع أكياس البذور التي يبيعها في متجر "غرينستريت غاردنز" للبستنة في ألكسندريا في فرجينيا، على بعد بضعة كيلومترات من العاصمة واشنطن؛ لكن الجرذان لم تعد تقضم أكياسه منذ استعان بالهرّ رو في إطار هذا البرنامج.

وأثبتت هذه المبادرة فعالياتها في احتواء انتشار القوارض، لكنها أنقذت أيضا حياة قطط كثيرة.

وتقول ليبسي إلى وكالة "فرانس برس"، "قبل انطلاق هذا البرنامج كانت هذه القطط تتعرض للقتل الرحيم لأنه يتعذّر إبقاؤها في الخارج أو اقتناؤها في الداخل".

وعندما بدأ هذا المشروع، كان 12 في المائة من القطط الشاردة في الشوارع في واشنطن يتعرّض للقتل الرحيم، أما اليوم، فقد تراجعت هذه النسبة إلى 9 في المائة، واستعانت الجمعية بحوالى 250 هرّا لهذه المبادرة وهي تعتزم توسيع نطاقها إلى مناطق أخرى.

قد يهمك أيضًا:

"الحبار العملاق" يظهر في أعماق خليج المكسيك

نشطاء مكافحة تغيّر المناخ يتظاهرون أمام منجم فحم في ألمانيا

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها واشنطن تجنّد القطط للقضاء على الجرذان لزيادة أعدادها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24