العوامل البيئية وراء 23 من الوفيات في العالم العربي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"كورونا" كشف ضعف معظم أنظمة الرعاية الصحية

العوامل البيئية وراء 23% من الوفيات في العالم العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العوامل البيئية وراء 23% من الوفيات في العالم العربي

المنتدى العربي للبيئة والتنمية
القاهرة - سورية 24

كشف «المنتدى العربي للبيئة والتنمية» (أفد) في تقريره السنوي الثالثة عشر عن «وضع البيئة العربية» الذي يطلقه اليوم، عن أن العوامل البيئية تسببت في نحو 23 في المائة من الوفيات في العالم العربي.وسيعلن التقرير خلال مؤتمر دولي افتراضي تستضيفه الجامعة الأميركية في بيروت، ويشارك فيه خبراء وباحثون من بلدان عدة، يرتبطون إلكترونياً عن طريق غرفة مركزية للتحكم.

ويشدد التقرير على أن «الصحة والبيئة تتكاملان، وفقاً لمعادلة تقوم على استحالة وجود مجتمع إنساني يتمتع بصحة سليمة إذا كانت البيئة الطبيعية ملوثة، في مقابل استحالة الوصول إلى بيئة سليمة في مجتمع تتدهور فيه صحة الإنسان»، لافتاً إلى أن «معدل الوفيات المنسوبة إلى العوامل البيئية آخذٌ في الارتفاع، وهو يقدّر حالياً بنحو 23 في المائة من مجموع الوفيات في المنطقة العربية».

ويسلِّط المنتدى في تقريره عن الصحة والبيئة في البلدان العربية، الضوء على المخاطر الصحية البيئية الرئيسية التي تواجهها المنطقة، مع التشديد على التوصيات والدروس التي يمكن تعلّمها من الأزمات البيئية والصحية، السابقة والحالية، بما في ذلك جائحة «كورونا». ويلفت إلى أن «المنطقة العربية تواجه مجموعة من العوامل الخطرة المؤثرة على الصحة، بينها ممارسات التنمية غير المستدامة، وحالات الطوارئ الإنسانية الناجمة عن النازحين واللاجئين، والتوسّع الحضري السريع، وتضاؤل الموارد الطبيعية، وتدهور الأراضي». ويوضح أن «عوامل الخطر هذه أدّت إلى الكثير من العواقب الملحوظة، كتلوث الهواء وإدارة مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة على نحو غير ملائم، وأخيراً وباء كورونا المستجد».

ويُعدّ تلوث الهواء من أكثر المشكلات البيئية شيوعاً في البلدان العربية، بحسب التقرير، «وتتزايد الوفيات الناتجة من سوء نوعية الهواء بشكل ملحوظ. كما أن العصرنة والنمو السكّاني يولّدان أيضاً المزيد من النفايات التي تُعالج بعد ذلك بطريقة سيئة؛ الأمر الذي يزيد المخاطر الصحية تفاقماً».

قد يهمك ايضا

إخماد حرائق عدة نشبت في مناطق متفرقة بحمص

تضرُّر 6740 دونمًا مزروعة بالمحاصيل والأشجار المثمرة في السويداء

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل البيئية وراء 23 من الوفيات في العالم العربي العوامل البيئية وراء 23 من الوفيات في العالم العربي



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:08 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

بيان عملي لمديرية الدفاع المدني في طرطوس

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 14:17 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أحدث موديلات خواتم الذهب خريف 2019

GMT 10:27 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 16:42 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

17 حيلة لجعل عطرك يدوم لفترة أطول وقت الخروج

GMT 03:56 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بالطبيعة والمعالم التاريخية في سلطنة عمان خلال الشتاء

GMT 02:51 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

العثور على سلحفاة نادرة برأسين في جزيرة مابول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24