فتحية النمر وزينب الياسي تستعرضان أثر فوزهن بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

في جلسة حوارية أدارتها الكاتبة أسماء الزرعوني

فتحية النمر وزينب الياسي تستعرضان أثر فوزهن بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحية النمر وزينب الياسي تستعرضان أثر فوزهن بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية

فتحية النمر وزينب الياسي في جلسة حوارية في معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقه_سوريه24

استضافت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الروائيتين فتحية النمر، وزينب الياسي في جلسة حوارية أدارتها الكاتبة أسماء الزرعوني حول "جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية"، استعرضتا خلالها أثر فوزهن بالجائزة على تجاربهن الإبداعية، وأهمية الجائزة للحراك الثقافي الخليجي.

اقرأ أيضا:

العصمة بيد المرأة جدل فتوى تُثير الجدل في السعودية وتُشعل الخلاف

وحول الأسئلة التي طرحتها الجلسة، بشأن الجوائز الأدبية في الوطن العربي، ومدى تحقيقها لغاياتها وأهدافها في تعزيز الواقع الثقافي، أكدت النمر أن الجوائز الأدبية في عمومها مهمة، شريطة أن تلازمها الشفافية، والإخلاص في نقد الأعمال المشاركة، لافتة إلى أن جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية تتميز بالريادية، كونها اختصت المرأة، وحددتها بالخليجية.

 ومن أجل أن تحقق أهدافها اقترحت نمر أن تشهد الجائزة ترويجاً أكبر، يشمل دول مجلس التعاون الخليجي، كخطوة أولى، يتبعها حصر الكاتبات، والأديبات، في منطقة الخليج من كل الأجيال، ودعوتهن إلى إمارة الشارقة في محفل ثقافي يطلعهن على أهمية الجائزة وأهدافها، حتى تضمن مشاركة أكبر من المثقفات والأديبات الخليجيات.

 بدروها أوضحت الياسي أن الجائزة شكلت دافعاً للمثقفة والأديبة الخليجية، وحركت فيها روح التنافس الثقافي من أجل الإبداع والتميز، ليكون لها بصمة أدبية وفكرية واضحة، تثري الجدارية الثقافية التي باتت تزخر بإنجازات المنطقة عموماً، ودولة الإمارات خصوصاً.

 وحول تطوير آليات الجوائز الأدبية، أشارت الياسي إلى ضرورة مشاركة المؤسسات الثقافية الرسمية الكبرى، التي تعكس مصداقية الجائزة، إلى جانب اختيار لجان التحكيم المتخصصة، وانتقاء أصحاب الخبرة في مجالات نقد النصوص، والبنى اللغوية والفنية للأعمال المشاركة.

 واتفقت الكاتبتان على ضرورة إضافة بعض الحقول إلى الجائزة كالقصة القصيرة، نظراً لتخصص الكثير من الأديبات الخليجيات في مجالها، إلى جانب فن الرسالة الأدبية، والمقالات، والخواطر، والنصوص المسرحية المختصة بأدب الطفل، لا سيما أن الشارقة تهتم بالمسرح، وبأدب الطفل باعتبارها جميعا حقول إبداعية.

 يشار إلى أن الجائزة انطلقت بتوجيهات مباشرة من قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بهدف دعم إبداعات المرأة الخليجية في كل مجالات الفكر والإبداع، وتشمل الجائزة مجالات الشعر، والرواية، والدراسات الإنسانية.

وتهدف إلى دعم الأدب الروائي والشعري للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، وإثراء الحياة الثقافية في المنطقة، بالبحوث والدراسات الثقافية الأصيلة، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في المجال الثقافي، بين ذوي الخبرات والتجارب الأدبية الإبداعية لتحقيق التميز والتفرد

وقد يهمك أيضا:

مرشدات وزهرات مفوضية الشارقة توزّعن الأمل بين حضور فعاليات معرض الكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحية النمر وزينب الياسي تستعرضان أثر فوزهن بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية فتحية النمر وزينب الياسي تستعرضان أثر فوزهن بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24