الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

المحكمة الاتحادية ترفض مخاطبة عميلات البنوك بلقب "زبونة"

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا

الإناث والذكور في ألمانيا
برلين - العرب اليوم

شهدت ألمانيا جدلًا مماثلًا لجدل اليوم حول المؤنث والمذكر في اللغة الألمانية، عندما انتخبت أنجيلا ميركل كأول مستشارة في تاريخ ألمانيا، وقال بعض علماء اللغة بإمكانية تسميتها "المستشارة"، فيما حبّذ البعض الآخر تسميتها "السيدة المستشار" أو "المستشار"، ثم استقر الرأي على التسمية الأولى كما هو معروف، إلا أن مارليز كريمر لم تمتلك حظ "المستشارة" ميركل ولا مركزها وسطوتها، ولذلك فقد خسرت معركتها القضائية حول مخاطبة صاحبة الحساب في مصرف "شباركاسه" باسم "الزبونة" بدلًا من "الزبون"، وقال قاضي المحكمة إن من حق البنك مخاطبة الزبائن الإناث بـ"الزبون" أو "صاحب الحساب".

تمتلك كريمر (80 سنة) حسابًا في مصرف "شباركاسه"، ويبدو أنها ملّت مخاطبتها بالمذكر طوال هذا الوقت، وسبق للناشطة النسائية سنة 1996 أن نجحت أمام القضاء في تسمية بعض ظواهر الأنواء الجوية (الرياح مثلًا) بأسماء أنثوية، ولكن برّرت المحكمة قرارها بحاجة البنوك إلى طباعة أوراق ومستندات واستمارات للإناث وأخرى للذكور، وقال القاضي إن ذلك سيعّقد الأمور أمام عمل البنوك ويثير علماء اللغة، وأضاف أن فتح الباب في التسميات المؤنثة في مجال البنوك سيفتح ألف باب في المدارس والجمعيات والنوادي والأحزاب، وغيرها، كما اعتبرت كريمر القرار بأنه "صفعة" لكل المناضلات والمناضلين من أجل حقوق النساء، ولأن القرار الأخير حول "الزبونة" صدر عن المحكمة الاتحادية، قررت مارليز كريمر مواصلة نضالها والطعن في قرار المحكمة أمام المحكمة الأوروبية.

جدير بالذكر أن "حزب النساء" الألماني، الذي تأسس في مطلع التسعينات، رفض تسمية عضواته بالـ"عضو" لشدة ذكورية التعبير، وقرر مخاطبة العضوة بـ"المرأة"، وقرر الحزب منح الذكور في عضويته اسم "مع المرأة".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا الجدل على مسميات المؤنث والمذكر يُثير غضب الحقوقيات في ألمانيا



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24