ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تميّز مشروعها الأدبي بالتحرر الوطني والإنساني

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ "رضوى عاشور" في ذكرى ميلادها

القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور
القاهره-سورية 24

تحل اليوم السادس والعشرون من أيار / مايو، ذكرى ميلاد القاصة والروائية والناقدة الراحلة رضوى عاشور، والتي ولدت بالقاهرة عام 1946، وتوفيت في 30 نوفمبر 2014.

ورضوى عاشور هي زوجة الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.

وتميّز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. تمت ترجمة بعض أعمالها الإبداعية إلى  الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.

وقد رحلت رضوى عاشور عن دنيانا، بعد صراع مع المرض، فكانت تحارب ورما فى الدماغ، وكان مريد البرغوثى يقول لها "عودى يا ضحكتها عودى" كلما كان المرض يخطف ضحكتها.

وبين كل ما قيل عنها،  تبقى كلمات ابنها الشاعر تميم البرغوثي، من أصدق ما كتب في الرثاء والوصف، فتلك حروفه تنزف وجعًا لا يخلو من عز وامتنان وتقدير، لتتجلى في كلماته علاقة شاعر مختلف بأمه الروائية والمناضلة المختلفة، لتبرز الى أعيننا علاقة من نوع خاص، تزينها الكلمة ويحكيها الابداع لأجيال قادمة.

اقرأ أيضا

امرأة صينية تُحقّق إنجازًا "غير متوقع" من خلال توفير العملات المعدنية

ها هو يقول عنها فى إحدى قصائده:

أمى اللى حَمْلَها ما ينحسب بشهور

الحب فى قلبها والحرب خيط مضفور

تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفي

ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفي

تكتب فى كار الأمومة م الكتب ألفين

طفلة تحمى الغزالة وتطعم العصفور

وتذنب الدهر لو يغلط بنظرة عين

وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور

وأمى حافظة شوارع مصر بالسنتي

تقول لمصر يا حاجة ترد يا بنتي

تقولها احكى لى فتقول ابدئى إنتي

وأمى حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها

تكتب بحبر الليالى تقوم تنورْها

وتقول يا حاجة إذا ما فرحتى وحزنتي

وفين ما كنتى أسجل ما أرى للناس

تفضل رسايل غرام للى يقدرها

أمى وأبويا التقوا والحر للحرة

شاعر من الضفة برغوثى وإسمه مريد

قالولها ده أجنبى، ما يجوزش بالمرة

قالت لهم

من إمتى كانت رام الله من بلاد برة

يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني

من يعترض ع المحبة لما ربى يريد.

*بينما قال عنها في قصيدة أخرى:

الدُّنْيَاْ مِنْ غِيْرْهَا مَكَانْ مَاْ لْهُوشْ سَبَبْ

أَوْ حِجَّة بَاْهْتَةْ بْدُونْ دَلِيلْ

وَكَإِنَّها لُغَةْ أَجْنَبِيَّة

لازِمَ اْفْهَمْهَا وَاْنَا تِمْثَالْ حَجَرْ

أو زَيِّ مَاْ تْقُولُوا كِدَه غَرْقَانْ

وِمَطْلُوبِ اْنَّيْ اْعِيشْ وِسْطِ المُحِيطْ

رِئَتِي مَهِيشْ جَاْهْزَةْ لْهَوَا

هِيَّه مَاْ تِتْنَفِّسْشِ مِنُّه

وِالهَوَا

إنْ كَانْ مَا نِتْقَاْسْمُوشْ سَوَا

إزَّاي يِكُونْ لِي فِيهْ نَصِيبْ!

واللهِ عِيبْ!

إزَّايَ اَنَاْ اْتْنَفِّسْ لِوَحْدِي،

بَاْبْقَى مِشْ عَايِزْ هَوَا

نَفَسِي بِيِحْصَلْ غَصْبِ عَنِّيْ

وْيِبْقَى كُلِّ نَفَسْ هَزِيمَة

أو جَرِيمَة

أو خِيانَة

جِسْمِي بِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْعِيشْ

 وِهُوَّ نِفْسُهْ مَاْ يْعِيْشْشِي، وِبَرْضُه يْعِيشْ

وِبِيخُونْ نَفْسُه لَمَّا يْخُونْهَاْ وِيْعِيشْ وَحْدُه

 رَغْمِ اْنُّه أَسَاسَاً مُسْتَعَارْ مِنْ جِسْمَهَا

قد يهمك أيضا:

"كي الثدي" عادة بريطانية لحماية الفتيات من التحرش لازالت تثير الجدل

غوينيث بالترو تكشف عن محاولة المنتج هارفي وينشتاين التحرش بها

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها ننشر رسالة تميم البرغوثي لـ رضوى عاشور في ذكرى ميلادها



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24