أرامل يسردن مصاعب حياتية وتضحيات في الاحتفال بـعيدهن الدولي
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

جدّدت الأمم المتحدة وعودها بدعمهن وعدم تركهن فريسة للإهمال

أرامل يسردن مصاعب حياتية وتضحيات في الاحتفال بـ"عيدهن الدولي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرامل يسردن مصاعب حياتية وتضحيات في الاحتفال بـ"عيدهن الدولي"

الأرامل
واشنطن - سورية 24

هن أمهاتنا أو أخواتنا أو صديقاتنا أو جاراتنا، ويحتجن إلى الكثير من تعاطفنا ودعمنا؛ حتى يتمكنّ من الانتصار على هذا الحزن الكبير الذي أصابهن بسبب الفقد، والمصاعب الحياتية الهائلة. إنهن «الأرامل» اللاتي يحتفل العالم بهن في 23 حزيران/يونيو من كل عام، كنوع من التذكير بأننا نقف إلى جانبهن. وفي هذا اليوم الدولي للأرامل، قال «أنطونيو غوتيريتش»، الأمين العام للأمم المتحدة: «دعونا نؤكد مجدداً في احتفالنا بهذا اليوم الدولي، التزامنا بدعم جميع الأرامل، بصرف النظر عن أعمارهن أو أماكن إقامتهن أو النظام القانوني الذي يخضعن له، وبكفالة ألا يُقصَيْن أو يُتركْن فريسةً للإهمال».

في 21 كانون الأول/ديسمبر من العام 2010، قررت الجمعية العامة لـ منظمة الأمم المتحدة، أن يكون تاريخ 23 حزيران من كل عام، يوماً دولياً للاحتفال بالأرامل؛ كنوع من الإقرار الخاص بحالة هؤلاء النساء من جميع الأعمار، وفي مختلف المناطق والثقافات حول العالم؛ وذلك بهدف إيصال أصواتهن، والتعريف بتجاربهن المؤثرة؛ بهدف حشد الدعم للنساء اللاتي يحتجنه منهن.

وتحت عنوان «نساء خفيات.. ومشاكل خفية»، أشارت المنظمة العالمية، من خلال موقعها الإلكتروني في هذه المناسبة، إلى أن فقد شريك الحياة عموماً، تعتبر مسألة غاية في الصعوبة، تصل إلى تدمير حياة الشريك الآخر أحياناً، وأن هذه الخسارة سوف يتفاقم حجمها عند النساء تحديداً؛ من خلال كفاحهن الطويل لتأمين الاحتياجات الأساسية وحماية حقوقهن الإنسانية وكرامتهن.

وتابعت الأمم المتحدة أنه قد تُحرم المرأة من حقها في ميراث قطعة أرض اعتمدت عليها في كسب رزقها، أو تُطُرد من منزلها، أو تُجبر من قبل العائلة على زواج لا تريده. وبالتالي فإن النساء الأرامل يعشن بصورة نمطية غير ملائمة لهن طوال حياتهن، تجعلهن عرضة للنبذ والتهميش في المجتمعات التي يعشن فيها.

ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة في هذا الشأن، فإن هنالك ما يزيد على الـ258 مليون امرأة أرملة حول العالم، «عُشر» هؤلاء النساء يعشن في فقر مدقع، كما أنه من بين المشاكل الكبيرة التي يتعرضن لها؛ إساءة معاملتهن ومعاملة أطفالهن، ما يعتبر أحد أخطر انتهاكات حقوق الإنسان، والعقبات التي تعترض سبيل التنمية اليوم. وأوضحت المنظمة أن ملايين الأرامل يواجهن الفقر الشديد والنبذ والعنف والتشرد وسوء الصحة والتمييز في كلٍ من القانون والعرف.

وبحسب الأمم المتحدة في اليوم الدولي للأرامل، ففي مختلف دول العالم، تعيش المرأة بعد وفاة زوجها في حالة فقر شديدة. وما يزيد من هذه المشكلة، تناقص وقلة فرص حصولها على قروض أو موارد اقتصادية تعتاش منها. الأمر الذي يؤدي بشكل بديهي إلى توسع بقعة الأمية وقلة التعليم. وفي بعض المجتمعات، قد لا تتمكن الأرملة من الحصول على ميراثها، وهو الأمر الذي يزيد من مشاكلها المادية بشكل مضاعف.

اقرأ  أيضًا:

وفاة أكبر معمرة أوروبية في إيطاليا عن عمر يناهز 116 عامًا

وفي اليوم الدولي للأرامل، أكدت الأمم المتحدة أن النساء الأرامل لا يعتبرن استثناءً فيما يخص «العنف ضد المرأة»، وأنهن معرضات بقوة لهذا الانتهاك الصارخ لـ حقوق الإنسان، بل إنهن قد يكنّ معرضات بشكل أكبر لهذه الممارسات والانتهاكات. وفي بعض بلدان العالم، يكون على النساء الأرامل أن يواجهن العنف «الجسدي والمادي»، بالإضافة إلى الاعتداءات الجنسية وحوادث الاغتصاب التي تكون المرأة، التي فقدت زوجها، معرضة أكثر من غيرها أحياناً لهذه الحوادث.


ووفقاً للمنظمة العالمية، فإن توفير المعلومات اللازمة للأرامل، فيما يخص حصولهن على حقوقهن المشروعة في المواريث أو الأراضي والموارد الإنتاجية والمعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعي، التي لا تستند إلى الحالة الاجتماعية وحدها، بالإضافة إلى توفير العمل الكريم والأجر المكافئ إلى جانب فرص التعليم والتدريب. بإمكانه أن يُمكّن الأرامل من إعالة أنفسهن وعوائلهن، وهذا يعني معالجة الوصوم الاجتماعية التي تخلق ممارسات الإقصاء والنبذ الضارة.

وأضافت المنظمة أنه يجب تنفيذ برامج وسياسات لإنهاء العنف ضد الأرامل وأطفالهن، والتخفيف من وطأة الفقر، والتعليم، وغير ذلك من أشكال الدعم للأرامل من جميع الأعمار، بما في ذلك في سياق خطط العمل للتعجيل؛ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة في وقت سابق.

قد يهمك أيضًا:

جينيفر غارنار واحدة مِن أجمل السيدات في العالم لعام 2019

ملكة جمال الكون تتعرّض إلى المطاردة والهجوم من عصابة في كولكاتا

المصدر :

سيدتي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامل يسردن مصاعب حياتية وتضحيات في الاحتفال بـعيدهن الدولي أرامل يسردن مصاعب حياتية وتضحيات في الاحتفال بـعيدهن الدولي



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة

GMT 14:32 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة روجينا تنشر صورة وهي تؤدي مناسك العمرة مع عائلتها

GMT 05:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن شاب أميركي مصاب بمرض التوحُّد

GMT 17:14 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية داليا كريم تنهي مأساة أسرة عمرها سنوات

GMT 17:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيل ناري لـ جنوب أفريقيا في مواجهة مصر

GMT 01:13 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

مجلس الوزراء السوري يقر إجراءات لتأمين السلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24