14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مساعدة ألمانيا في مواجهةكورونا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد ارتفاع معدل ضحايا "كورونا" من الكادر الصحي

14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مساعدة ألمانيا في مواجهة"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مساعدة ألمانيا في مواجهة"كورونا"

14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مساعدة ألمانيا في مواجهة"كورونا"
دمشق-سورية24

ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية، الثلاثاء 14 أبريل/نيسان 2020، أن سلطات الصحة الألمانية تناشد المهاجرين المؤهلين طبياً لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا، حسب تقرير الصحيفة فقد أصيب عدد متزايد من الأطباء والممرضين بالمرض أو وُضِعوا في حجر صحي، وأدّى نقص عدد الأفراد في الطواقم الطبية إلى فرض ضغوطٍ على قطاع الخدمات الصحية، الذي يتسم عادة بوفرة الموارد البشرية فيه.

نقص في الطواقم الطبية: أسفرت المبادرات الحكومية بالفعل عن زيادة عدد أسرّة العناية المركزة من حوالي 24 ألفاً إلى 40 ألف سرير، معظمها مزوّدة بأجهزة تنفس صناعي. وأعيد تدريب الطواقم الطبية، وأُلغيت العمليات غير الأساسية عبر البلاد.

لكن لا يزال النظام الصحي بحاجة إلى المزيد من الطواقم الطبية لرعاية المرضى، وزيادة نسبة الاختبارات، وتعقب الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالمرضى.

إذ قال معهد روبرت كوخ، الذي يقدم استشارات للحكومة فيما يتعلق بالصحة العامة، إن هناك حوالي 2300 طبيب إما مريض أو في الحجر الصحي. ولكن في ظل عدم وجود تجميع مركزي للبيانات يعتقد أن الرقم أكبر من هذا بكثير.

14 ألف طبيب سوري ينتظرون: تتصدر ولاية سكسونيا في شرق ألمانيا مقدمة الحملة التي تستدعي أطباء أجانب، بمن فيهم آلاف اللاجئين الذين وصلوا البلاد في 2015. وفقاً لمجموعة “أطباء سوريون في ألمانيا” على موقع فيسبوك، هناك 14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مؤهلاتهم.

وقال المتحدث باسم نقابة الأطباء في مدينة لايبزيغ، عاصمة ساكسونيا: “نحن حريصون على التواصل مع أي شخص قادر على المساعدة. قد يكون شخصاً لم يحصل بعد على ترخيصه الطبي أو في طريقه للحصول عليه”.

ما يجعل مناشدة سكسونيا للأطباء اللاجئين أمراً بارزاً هو أن الولاية موطنٌ لحركة بيغيدا، وهي حركة احتجاجية معادية للإسلام، إضافة إلى أنها موطنٌ لحزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب يميني متطرف. زادت شعبية حزب البديل من أجل ألمانيا -إذ أصبح أكبر كتلة معارضة في البرلمان في 2017- مدعوماً بأصوات الناخبين الغاضبين من قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالسماح لحوالي مليون لاجئ بدخول البلاد في 2015.

لكن هناك مَن يعارض الحملة: جادل المعارضون لسياسة الباب المفتوح الحكومية بأن اللاجئين سوف يستنزفون الاقتصاد ويقوّضون الأمن القومي للبلاد. بينما قال المؤيدون لهذه السياسة إنَّ غالبية المهاجرين شباب، ما سوف يساعد في تلبية نقصٍ متزايد في العمالة الماهرة بسبب شيخوخة السكان.

وصل صفوان عدنان علي من سوريا، في يوليو/تموز 2016. وكان قد درس تخصص الجراحة العامة في مدينة اللاذقية لمدة أربع سنوات، ثم سافر إلى العراق، وعمل هناك ممارساً عاماً لمدة سنة. ومنذ وصوله إلى ألمانيا لاجئاً يتعلم اللغة الألمانية، ويستعد لاجتياز امتحانات للتصديق على مؤهلاته.

قال عدنان، البالغ من العمر 37 عاماً: “كنت أستعد لدخول امتحان من أجل استخدام اللغة الطبية، ثم أتى فيروس كورونا وتوقف كل شيء. عندما أُعلنت المناشدة فكرت في أنني أريد فعلاً المساعدة. أحتاج إلى فعل شيء مفيد، وأريد أن أردّ ديناً للبلد الذي ساعدني كثيراً، لذا أرسلت سيرتي المهنية فوراً”.

قد يهمـــك أيضـــا: 

علماء يرجّحون اكتساب الأوروبيين مناعة قوية ضد "كورونا"

صيدلانية سورية تشرح بعد تعافيها إمكانية الإصابة والشفاء بـ"كورونا" دون العلم

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مساعدة ألمانيا في مواجهةكورونا 14 ألف طبيب سوري ينتظرون الموافقة على مساعدة ألمانيا في مواجهةكورونا



GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير

GMT 18:39 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الجامعة العربية ترد على حكومة الوفاق: لا تلق باللوم علينا

GMT 15:28 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مازيمبي يكبد الزمالك خسارة قاسية في دوري أبطال إفريقيا

GMT 20:38 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب تنهي الشوط الأول بالتعادل السلبي مع موريتانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24