أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها

الجامعة الأسترالية البريطانية
لندن - سورية 24

قالت الأستاذة الجامعية الأسترالية البريطانية كايلي مور غيلبرت، التي أُفرج عنها بعدما أمضت سنتين في سجن إيراني بتهمة التجسس، إن طهران حاولت أن تجنّدها كجاسوسة في مقابل الإفراج عنها.ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أُوفقت الأستاذة الجامعية في عام 2018 ووجِّهت إليها تهمة التجسس وحُكم عليها بالسجن عشر سنوات. وهي دفعت على الدوام ببراءاتها.وفي أول مقابلة لها منذ عودتها إلى أستراليا في نوفمبر (تشرين الثاني)، روت كايلي مور غيلبرت، الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط، أن السلطات الإيرانية طلبت منها مرات عدة أن تتجسس لحسابها.

وقالت غيلبرت لمحطة «سكاي نيوز أستراليا»: «أدركتُ أن السبب الذي منعهم من إجراء مفاوضات فعلية مع أستراليا هو أنهم أرادوا تجنيدي. أرادوا أن أعمل لحسابهم كجاسوسة». وأضافت أنها تعرضت للضرب خلال اعتقالها وشعرت بأن الأشهر السبعة التي أمضتها في الحبس الانفرادي هي «تعذيب نفسي». وشددت على أن ذلك «خلّف أضراراً. شعرت بألم جسدي جراء الصدمة النفسية الناجمة عن تلك الزنزانة». وأوضحت: «إنها غرفة مساحتها متران بمترين من دون مرحاض ولا تلفزيون، خالية من كل شيء». وأكدت أنها شعرت بأنها «محطَّمة» جراء سجنها، مشددةً على أنها فكرت في الانتحار. وتابعت: «انتابني شعور بأني لو كان عليّ أن أُمضي يوماً إضافياً كهذا سأنتحر. لكن بطبيعة الحال لم أحاول أبداً». وانتقدت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الأسترالية مع قضيتها بلزومها الصمت فيما كانت تتفاوض سراً للإفراج عنها. وقالت: «لو كُشف عن معاناتي علناً لما كان ممكناً أن أُحكم بالسجن عشر سنوات على ما أظن». وأضافت: «لم يحصل تسليط للضوء (على القضية) أو اهتمام».

وقالت مور غيلبرت إن وضعها الصحي «بات موضع اهتمام أكبر» عندما احتل خبر سجنها صدارة الصحف.وأوقف «الحرس الثوري» الإيراني مور غيلبرت في عام 2018 بعدما شاركت في مؤتمر في قم في وسط البلاد.وأُفرج عنها في مقابل الإفراج عن ثلاثة إيرانيين يُشتبه في ضلوعهم في مخطط مفترَض كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دورات تعليمية لأطفال اللاجئين السوريين في لبنان لحمايتهم من العمالة

تقارير تؤكّد أن العديد من مدرسي أميركا لا يريدون عودة الدراسة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها أستاذة جامعية أسترالية بريطانية تعلن أن إيران حاولت تجنيدها في مقابل الإفراج عنها



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24