تهديد بطرد وفصل طلاب الاحتجاجات يُثير موجة غضب عارمة في لبنان
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد وزير التربية أنّه لا يقبل أن يُمارَس أيّ تسلّط أو إرغام على النشء

تهديد بطرد وفصل "طلاب الاحتجاجات" يُثير موجة غضب عارمة في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديد بطرد وفصل "طلاب الاحتجاجات" يُثير موجة غضب عارمة في لبنان

مديرة مدرسة الراهبات المخلصات الراهبة منى وازن
بيروت_سوريه24

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان تسجيل صوتي لمديرة مدرسة الراهبات المخلصات، الراهبة منى وازن، تهدد فيه الطلاب بالطرد وحرمانهم من الشهادات الرسمية في حال شاركوا بأي تظاهرة أو تحرك احتجاجي.

اقرأ أيضا:

السفارة الأمريكية في العراق تدين عمليات قتل وخطف المتظاهرين العزل

يأتي ذلك بينما يغص دوار إيليا بصيدا بمئات المتظاهرين دعما للحراك الشعبي، الذي يعم مختلف المناطق اللبنانية، وفي ما قرر عدد كبير من طلاب صيدا والجوار التوافد إلى هذا التقاطع الذي بات رمزا للانتفاضة الشعبية في المدن الجنوبية إلى جانب صور وكفر رمان والنبطية.
وتقول الراهبة في التسجيل الصوتي، الذي أثار موجة غضب واستنكار: "أي تلميذ أو تلميذة يشارك في الحراك سيكون ذلك بمثابة اليوم الأخير له في المدرسة.. راجعوا أفكاركم وأعرفوا بأي مدرسة تتعلمون ولأي مدرسة تنتمون. أقول لكم للمرة الأخيرة انسوا هذه الأفكار وإلا ستكون العواقب كبيرة جدا".
وتهديد مديرة المدرسة، الراهبة منى وازن، دفع بوزير التربية، أكرم شهيب، إلى إصدار بيان يؤكد فيه أنه لا يقبل أن تمارس المؤسسات التربوية أي تسلط أو إرغام على طلابها، إذا أردوا المشاركة في التظاهرات والتحركات الشعبية القائمة، كما طلب شهيب من مصلحة التعليم الخاص في الوزارة بإجراء تحقيق بشأن ما جاء في الرسالة الصوتية الراهبة منى وازن، إضافة إلى حوادث أخرى مشابهة.
واستنكر أمين سر اتحاد الأهل ولجان وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان، المحامي شريف سليمان، الأسلوب التهديدي السلطوي والبوليسي.
وقال سليمان: "ليس لائقا أن يصدر هذا السلوك عن مديرة مؤسسة تربوية وإن كانت الراهبة تصر على أخذ منحى سياسي في المدرسة وتخوّف الناس، فلتعلم أنّنا جاهزون لمقاضاتها".
وبعد أن توالت الأصوات المنددة والمستنكرة، أصدرت المدرسة، الواقعة في منطقة عبرا بمدينة صيدا، توضيحا قالت فيه إن "المدرسة تعلن أنها ليست ضد أي تحرك يحدث في الشارع وهدفه إنهاء الفساد في البلاد"، وأشارت إلى أن "مشروعها التربوي إنما ينسجم مع أهداف الثورة الحاصلة في هذه الأيام. وتعلن أيضا أن ما صدر عن رئيسة المدرسة في رسالة صوتية كان موجهاً إلى فئة من طلاب المدرسة ينوون المشاركة بالتظاهر انطلاقا من المدرسة ومن دون علم ذويهم".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للراهبة منى وازن، مع وزراء ونواب في التيار الوطني الحر من بينهم وزير الخارجية جبران باسيل.

وقد يهمك أيضا:

رؤساء الحكومة اللبنانية السابقون ينتقدون باسيل بسبب تحريض ميشال عون

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد بطرد وفصل طلاب الاحتجاجات يُثير موجة غضب عارمة في لبنان تهديد بطرد وفصل طلاب الاحتجاجات يُثير موجة غضب عارمة في لبنان



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24