خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات الاحتفال بها على مستوى العالم

خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد

مخاطر التوقف عن الكتابة باليد
موسكو - سورية 24

يحتفل العالم، اليوم الأربعاء 23 يناير/ كانون الثاني، بيوم الكتابة، حيث اشتكى خبراء من أن الكتابة تتحول إلى هواية، وحذروا من مخاطر قد تصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد.

وقال ميخائيل فينوغرادوف، الطبيب النفسي في علم الجريمة، لوكالة "سبوتنيك": "إن الكتابة اليدوية يمكن أن تخبر بكل شيء عن الشخص".

وأضاف الطبيب النفسي: "حتى إذا حاول الشخص تغيير خط اليد، فإن أساسيات الكتابة اليدوية تبقى كما هي".

وأشار إلى أن متخصصي علم الخط يمكن أن يتعرفوا دائمًا على الكتابة اليدوية لشخص معين.

وتابع فينوغرادوف قائلا: "إذا تحدثنا من وجهة نظر إجرامية، فإنهم يحاولون تغيير خط اليد أو استبداله: فهم يزورون التوقيع من أجل الحصول على النقود في البنك، ولكن هناك مختصون من ذوي الخبرة يكتشفون أن الخط مزور".

وبدوره أعلن الخطاط يوري كوفدييف أن الكتابة باليد مهمة لتنمية المهارات الحركية الدقيقة وتطوير الدماغ البشري من خلالها.

وقال كوفدييف: "لدي خوف من أن الكتابة اليدوية ستذهب إلى فئة الهوايات: مثل الموسيقى، والرسم، الآن، في رأيي، الناس يعملون في التصوير الفوتوغرافي أكثر من الكتابة اليدوية. تدريجيًا، تقل الكتابة باليد".

وشدّد الخبير على أنه إذا توقف الشخص عن الكتابة، فإن جزءًا معينًا من الدماغ يبدأ بالضمور. وقال: "إنه أمر خطير بالنسبة للأطفال، وفي المستقبل لأطفالهم. وإذا لم يعتاد الأطفال على الكتابة الآن، فلن يعلموا أطفالهم ذلك".

في الوقت نفسه، أشار كوفيريادوف إلى أنه مع تطور التقنيات الجديدة والأدوات المختلفة، يتوقف الشخص حتى عن الكتابة على لوحة المفاتيح والكتابة على الهاتف، وذلك باستخدام الصوت. وأضاف الخبير "للأسف، هذا يدفعنا بعيداً عن الحاجة إلى الكتابة ببساطة".

ويعتقد الطبيب في علم النفس من جامعة موسكو الحكومية ألكسندر تخوستوف أن الكتابة اليدوية يمكن أن تحكي عن الملامح الواضحة من شخصية الإنسان.

وأضاف: "الكتابة اليدوية غير الدقيقة، تدل على أن الشخص منتظم. الخط الصغير على الانفتاح والانطوائية. لكن بعض الأشياء الدقيقة لا يمكن معرفتها فقط معلومات عامة".

قد يهمك ايضا وزارة التعليم المصرية تؤكد استمرار التحقيقات في وفاة طالب وإصابة آخرين

طلبة سورية يشاركون بافتتاح مبنى الوافدين التابع لوزارة التعليم المصرية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد خُبراء يُحذّرون من مخاطر تُصيب الإنسان إذا توقف عن الكتابة باليد



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24